زعلان منكم يا مصريين .. أين شهامة ونخوة اهل بلدي.. ؟؟!!!

جزين علي شهامة الرجال والشباب ..حزين علي حياء النساء الذي ولي وكان ..
لما كانت بنت بتمشي في الطريق العام وواحد يعاكسها كا بيظهر امامه عشرة رجال ايام ما كان هناك رجال ..يتصدوا له ويحافظوا علي البت او السيده ويحرصوها الي ان تصل الي بيتها معززه مكرمه ..
والان وفي اي مكان عندما يتحرش احد الاشخاص ببنت او سيده يجتمع من حولهم ليساهم في عملية التحرش
جزين علي ايام ماكان هناك رجال يخشون الرد علي سيده وتراشق الالفاظ معها في الطريق العام وكان يخرج عليه الناس بالقول الذي اصبح قديم … عيب عليك دي سيده …
والان شاهدنا وسمعنا السيدات يهانن بابشع الالفاظ ويضربن في الطرق العامة بسبب كلمة وضيعة اسمها السياسة .
حزين علي الرجال وكان يا مكان وشهامة الجيرة والخوف علي حرمات المنازل واملاك الغير والحفاظ علي مالدي الاخرين في غيابهم ..
والان قد تحولوا الي وحوش ضارية ممكن ان يسلبوك حتي ملابسك في الطريق العام واصبحوا يستحلوا اي شئ تملكه يمكن ان ياخذوه منك ..
جزين علي رجال كانوا رجال اصبحوا يهللون ويكبرون ويتبادلوا التهاني عندما يقتل من يعارضهم في السياسة او الدين واصبح لون الدم والتشهير بالاموات سمة من سمات شعب كنا قد سمعنا عنه في الروايات انه قال … ان اكرام الميت دفنه .. والان اصبح اكرام الاخر التشهير بجثمان من يعارضه …
حزين علي رجال ليسوا برجال ..
وحزين علي حياء كان يا مكان لنساء مصر
وبعد ما كانت تميز النساء بالحياء وكان هو سمه من اهم سماتهم في مصرنا وكان الحياء من اوائل اهتمامات من يريد الزواج بفتاه ..
شاهدنا جميعا اغلب نسائنا وهي تمدح الرجال وصور الرجال علي صفحات النت واصبحن يتغزلن في وزير ومتحدث عسكري ومتحدث رئاسي واصبحن يتغزلن في الرجال علي الملا وكان الحياء بلا حياء ..
ولم اطل كثيرا في اختفاء الحياء من نسائنا لان ما نوهت اليه يكفي والباقي سيفهم من تلقاء نفسه ولكن بالاخر
حزين عليكي يا مصر وحزين علي شبابك وبناتك وعلي شهامة وحياء كانوا في عصر ..كان يامكان
مسلم مسيحي اخواني لبرالي جيش وفلول سلفي علماني بهائي وهابي محجبة متبرجه .. خليظ صعب ينتج عنه الشهامة والحياء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *