جريدة أحوال مصر
استمرارا للنجاح الذى وصل اليه الشباب اصحاب الكافيهات على شاطئى بورسعيد ، و التى هى ضمن خطه تطوير الشاطئى ، والذى راهن الكثير عليهم ، فهناك من راهن على ان تلك الكافيهات ستنتهى ككافيهات عادية تقدم المشروبات و الاطعمة و تؤجر الشماسى للزوار ، و هناك من راهن على ان البركة بالشباب و ان هناك فكر جديد ينطلق لتغيير شكل شاطئ بورسعيد و الفكره القديمة ان الشاطئى لمجرد زيارة البحر و ينتهى عند السابعة و ينتهى مع نهاية فصل الصيف.
فقد كان يوم الجمعة الماضية 23 سبتمر الجارى ، هو يوم من الممكن نعتبره وداع فصل الصيف و استقبال فصل الخريف، فقد كان كل الحراك خارج مياه البحر ، و قد تكلمنا سابقا عن اليوم الرياضى و الذى ضم العاب رياضية تجعلك تشعر انك فى مدينة شرم الشيخ او الغردقة او دوله اجنبية ، لكن ، اليوم نتحدث عن اليوم الفنى و الذى قدمه كافية” بابل” بمشاركة فريق
باند “اوكسجين” و فرقة السمسمية “صحبه” we have fun.
وتضمن اليوم العديد من الفقرات الفنية ، و معرض لوح فنيه ، شارك فيه عدد من الشباب، و ايضا تضمن اليوم ركن للتصوير الفوتوغرافى و التقاط الصور التذكارية.
و لقى اليوم اقبال جيد ، استحسان الحضور ، و الذين اثنوا على اليوم ، مما شجع اصحاب الفكره ، على تنظيم يوم اخر قريب.
وهنا نجد ان الشباب قام بدور جديد ، و هو نشر الثقافة الفنية و الوعى الفنى و الرياضى ، مما يساعد على تغير و انتشار المفاهيم الجيده و التى يحتاجها المواطن ، حين يفكر فى تغيير جو خارج البيت صيفا او شتاء، ان كان بمفرده او مع اسرته.
