أخبار عاجلة

المفكر السوري نادر عكو يكتب.. “الصالونات الثقافية وأعلاميوا ماسبيرو !!”

دار الابرا تدعو أعلاميو ماسبيرو باستمرار للحضور لكن ….؟!!
لا بد من التزاوج بين الثقافة والاعلام ….حتى يمكن تخطي الكبوات هنا وهناك …..
التكامل يقوي والتشرزم يضعف …. ويكون المنتج هزيلا لا فائدة منه ….
توحيد القوى هو الأساس … وكل القوى الكونية تتكامل فماذا تظل الثقافة بعيدة عن الاعلام ؟ 
لماذا لم يحضر اعلاميوا ماسبيرو الندوات الثقافية في دار الأوبرا المصريه وخاصة ملتقى الهناجر الثقافي وقصر الأمير طاز الثقافي أو الصالونات الثقافية المنتشره في القاهره ؟ 
خلال سنة ونصف وأنا أوثق الحركة الثقافية في القاهره لم أجدهم ضمن الحضور الا عدداً يعد على أصابع اليد الواحده أتوا لحضور تكريم أو أستلام جائزة . 
يا جماعه الخير……
أن ما يجري داخل دار الأوبرا المصرية وتوابعها وبعض الصالونات الثقافية من فعاليات ثقافية أيجابية هو نوع فريد من ورشات العمل حول الاعلام التفاعلي القريب الذين نحتاج اليه في تطوير الاعلام المصري والخروج من كبوات اعلام ماسبيرة ,
في ملتقى الهناجر والأمير طاز ترى التفاعل الايجابي بين المحاضر والضيوف ز…
ترى الحب وأستمرار التواصل بين المحاضر والضيوف وهذا بدوره يجعل الارتباط قوياً بينهما لا يمكن فصمه ….
يأخذ المتلقى وجبة مركزة ليستمتع بها الى مدة طويلة ….
السؤال المشروع لماذا لا يأتي أعلاميوا ماسبيرو ويتعرفون على هذه الفعاليات وعلى المحاضرين والضيوف من المحاضرين ؟ 
أليس هذا هو عمل ميداني يجب أن يعرفه الاعلامي ويتذوق حلاوته ؟ .
يا جماعه الاعلامي حتى يظل أعلامياً مبدعاُ لا بد أن يكون دائم البحث عن أفكار جديده يتعلم منها ويصيغ منها أبداعاته ….
لابد له أن ينزل من برجه العاجي الذي حبس نفسه بين جدران الاستديو ….
يا جماعه .. 
الأضواء الحقيقية هي عندما تكون بين الناس فكل فرد يحمل نوراً يختلف عن الآخر قد تجد فيه ضالتك المنشوده …..
في دار الأوبرا المصري ترى فريق العمل المتفاني وهو يعالج التحديات ويقدم الحلول في الوقت المناسب والمكان المناسب ….
أيها الاعلاميون في ماسبيرو أنتم مدعوون لحضور ندوة حول أبداعات نجيب محفوظ يوم الأحد السابعه مساء بتاريخ 2592016 في ضيافة الدكتورة ناهد عبد الحميد رائدة الحوار الراقي والكلام ذو المعاني , تفضلوا بالحضور معنا لعلكم تستفيدون من تجربتنا وتعيدون الأمل للنفوس المتعطشه لتحقيق الريادة لاعلام ماسبيرو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *