أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب… “دعوة لاعطاء الشهيد حقه..”

اثناء عودتي وتواجدي بالسيارة استمعت عبر الاثير للعديد من الاغاني التي تتحدث عن حق الشهيد وتتغني له في يوم استشهاد النائب العام واستشهاد عدد من اطقم حراسته ، وما حدث في سيناء في اعقاب هذا اليوم و، خاصة وان مصر تتعرض لحملات ارهابية واجرامية منذ ثورة 25 يناير وما اعقب ذلك من حوادث ارهابية راح ضحيتها ابناء جيش وشرطة وشعب مصر ، واصبح قتل الابقرياء يتم علي يد ارهابي الاخوان بدم بارد فما فعله حباره في ابناء الجيش المصري ، وغيرها من حوادث ارهابية نالت من منا جميعا ، وهذه عاده اصبحنا نتبعها في اعلامنا مع سقوط كل شهيد وامام كل جريمة ارهابية تنال من ابناء مصر بالغدر والخسه ، والشاشات والفضائيات وضعت ايضا شريطا اسودا حدادا علي ما فقدنا ونفقد وسنفقد من ابناء مصر ، واستمعت للكثير من المتحدثين و قلوبهم التي انفطرت حزنا علي شهداء الواجب من ابناء مصر الشرفاء الذين فاضت ارواحهم دفاعا عن مصر وشعبها وللاسف ما سمعته وما اسمعه ما هو الا هرطقة حنجورية لا فائدة منها ، اين جمعيات المجتمع المدني اين من نظموا رحلات مصاحبة للرئيس الي اوروبا والملاين التي تنفق في غير مكانها .وبادر الكثير من رجال الاعمال عبر احدي الشاشات وتوالت التبرعات لصندوق تحيا مصر، فلماذا لا يكون لدينا صندوق تحت عنوان اعطاء الشهيد حقة ونحن في شهر البركات ، لماذا لا يخرج علينا محمد الامين او محمد او العنيين عبر شاشات فضائياتهم الخاصة ويعلنوا عن هذا الصندوق ونسمع كم يتبرع رجال الاعمال والفنانيين الذين يحصولون علي الملاييين ولا نري منهم الا اعمالا تافهة تسئ للحياة وتقتل العادات والتقاليد المصرية وترعي اعمال الدعارة والبلطجة في الشارع المصري ، كفروا عن ذنوبكم في هذا الشهر الكريم لابناء الشهداء ، فمن حق ابن الشهيد وابوا الشهيد وام الشهيد ان تعيش حياة كريمة ، من حق ابناء الشهداء ان يتعلموا وينالوا اهمية خاصة وينالوا اعلي الدرجات العلمية بالاهتمام بهم ، لماذا لا يعلن اصحاب المدارس الخاصة والجامعات فدم الشهيد لا يقابله اغنية تذاع او شريط اسود علي جانب شاشاة وفضائية تقدم لنا ارهاب فكري ودراما بعيدة كل البعد عن واقعنا ،او متحدث يتشدق ببعض الكلمات التي ينساها بمجرد خروجه من الاستوديو ،وينتهي الامر دم الشهيد غالي يا ابناء مصر دم الشهيد يحتاجكم جميعا تخففوا عن اهله وابناءه ، دعم الشهيد في رقابنا الي يوم الدين دم الشهيد سيظل ينزف وينزف مالم نتكاتف معا ونخفف عن اهله وابناءه ، الشهيد دفع حياته من اجلنا فماذا ندفع من اجله ، لابد ان ندفع ضريبة عن طيب خاطر لحق الشهيد علينا ، وانتظر خيري رمضان ان يخرج علينا بصندوق دعم الشهيد ونري من سيدفع من ملاينة لهذا الحق الذي سنحاسب عليه يوم القيامة ، ومن هنا اقدم دعوة لاعطاء الشهيد حقه .
طبعا ما قالته باريس هيلتون في اعقاب مشاركتها في برنامج رامز اكل الجو ينم علي رؤيه تؤكد ان القائمين علي هذا البرنامج وما شابهه من برامج مثل هبوط اضطراري او التجربة الذي يقدمه اثنين لا اذكر اسمهما ولتا اريد ان اذكره والقنوات الفضائية التي تعرض هذه البرامج مرض نفسيون ، هكذا قالت باريس هيلتون علي برنامج رامز وقس علي ذلك ، فهل الرعب والخوف فكره يبني عليها برنامج من المفترض ان يقدم لنا التسلية والمتعه ، وهل اصبحت لحظات الخوف والرعب هي تسليتنا الوحيدة في الشهر الفضيل ، انه نوع من انواع الارهاب المرفوضوع وانا مع بيان نقابة المهن التمثلية التي رفضت هذه البرامج ومع شابه منها من اعمال درامية تسئ للشعب المصري ولمصر بشكل عام . وبرنامج رامز برنامج اعلاني عن افتتاح احد فنادق دبي وتم استغلال هذا الافتتاح في البرنامج ودعوة نجوم عالميين ومصريين ولكن للاسف كانت اسوء دعاية فراينا ابراهيم سعيد يتلفظ باقذر الالفاظ ويقوم بتصرفات تسئ للفنان والرياضي المصري لاننا راينا في المقابل نجوما شاركوا في البرنامج وكانت اخلاقكم اعلي واكبر من الحدث والرعب والخوف ، ولابد ان يقدم رامز وكل القائمين علي البرنامج للمحاكمة علي ما قدموه من اساءه للذوق العام 
الصديق طارق لطفي كل عام تثبت انك دائما تسعي للتفوق علي نفسك بحسن اختيارك للدور وللاداء المتميز فشكرا لك وشكرا لعمرو سمير عاطف مؤلف بعد البداية وللمخرج المتمير احمد خالد علي ما قدمتموه للدراما المصرية لعمل استحق المشاهدة 
الصديق ماجد العبيد اوراق التوت عودة للدراما التاريخية الدينية بقوة واعلم انه كان حلمك واستطعت تحقيقة وان يخرج للنور في هذا الشكل الدرامي وهذا الانتاج الضخم الذي يقول للجميع هذا هو الاسلام وهذه هي اخلاقياته وهذا العمل يستحق ان يترجم لعدة لغات ويعرض علي شاشات التليفزيونات الاوروبية ، فمن خلال هذا العمل نقول للعالم الاسلام دين سلام وليس دين ارهاب وداعش والنصره ليسوا من الاسلام في شئ فشكرا الفنان المنتج ماجد العبيد 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *