مصر الى اين تذهب بها سيدى الرئيس

جيشنا العظيم على مر العصور والسنين هو حامى الحمى وحامى كرامتنا وبلدنا وشعبنا وعزتنا فلماذا يتطاول البلتاجى الا يكون ذلك عار على الجماعة ان يتكلم فى حق الجيش ويتهمهم انهم سبب النكسة فى يونية 67 … ثم هل هو من الجماعة ولا ماشى مع الرايجة…… خسارة نرى مشهد لمظاهرات الاخوان جميل فى شكله ويمطر علينا ايضا الشيخ صفوت حجازى بكلمات حماسية استعدادا ليوم 30 يونيو ويتكلم عن الدم المباح وكانه يوم الحشر او غزوة من الغزوات … المفروض ان يكون للرئيس مرسى موقف واضح من تلك المهاترات ويستنكرها فالبلتاجى تطاول على الجيش الذى على قمتة الرئيس مرسى القائد الاعلى للقوات المسلحة… ويؤخذ على الاخوان الهتافات للهتافات والظهور الاعلامى واستعراض للقوى واحضار بعض العلماء الاجلاء على المنصة ويمكن هم ممن ينصحوهم بالحسنى ولا يستمعون لهم … فتاهت الناس حتى ممن حضروا المظاهرات من الاخوان وغير الاخوان بين السلمية وتفادى مخاطر التلاحم ان حدث فى يوم 30 يونيو المرتقب وبين الدعوه لللانتصار على الاخرين ممن يختلفون معهم فى الاراء والسلوكيات ويعتبرونها موقعة للفصل بين الشرعية التى جائت بصناديق الانتخاب وبين
الغالبية من المواطنين الذين طحنوا اكثر بعد ثورة يناير والذين فقدوا الامل فى الغد …. الا نفكر فى مصلحة الوطن الا يعلمون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى حرم فيه دم المسلم وقال انها اعظم عند الله من حرمة الكعبة ….ماذا نقول هل السياسة بعدتهم عن التثقيف الدينى او تناسوه … هل لا وقت لقراءه القران …. بسبب مظاهرات وندوات وعزومات وصفقات وسفريات دول المفروض يتم لكل هؤلاء امتحانات فى الشريعة والفقه من الازهر ليبدلوا الخطاب السياسى ويعلموا ان الوطن غالى على كل مواطن وله الحق فى الامان والمسكن والملبس وحق توافر له البنزين والسولار والكهربا فى كل المناطق ولا تقتصر على احياء بعينها كما نرى وان ترتاح عائلات الشهداء وان نرى قصاص فى الاحكام وان نعطى الثقة الكبيرة لجيشنا فا الاعداء على الابواب يا أهل مصر يطرقون الابواب ليل نهار بالتهديد الاقتصادى والعسكرى والمعنوى .الى اين نمضى دكتور مرسى الاتنهض بالامة ……ولا سيبقى الحال على ذلك الى ان تقضى ال 3 سنوات الباقية .. مصر الى اين سيدى الرئيس … الاتعطى الفرصه للقنوات الخاصة للكلام عن سلبيات الحكم اليس هذا الاعلام يعبر عن رائى رجل الشارع البسيط فى حقه فى العيش بكرامة اليس ذك ابسط حقوقه ثم بعد ذلك تتهمهم بالعمالة بماذا ترد عليهم …ليس عندك الحجة لايوجد انجازات على الارض ملموسة بل الخوف من بكره والخوف لاختفاء الامن فى الشوارع والبلطجة العلنية فى ارقى شوارع العاصمة فمابالك بشوارعها الفرعيه والازقة التى يسكنها البسطاء ومنهم المثقفين ايضا لكن بسطاء العيشة الم ننتخبك لهذا الطلب سيدى الرئيس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *