قال المهندس أسعد داوود – المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الثوري لشباب الأقباط بالأقصر – أن الاتحاد مستمرا في مواصلة جهوده لكشف حقيقة الاعتداءات على الكنائس والأقباط في مصر للغرب من أجل حشد الرأي العام الأمريكي والأوروبي ضد الإخوان كتنظيم إرهابي.
وأوضح ” داوود ” أن الاتحاد الثوري لشباب الأقباط متحدا مع أقباط المهجر في أمريكا قام بنشر إعلان على صفحة كاملة في صحيفة ” نيويورك تايمز ” بتكلفة 100 ألف دولار و 28 ألفا منها وذلك للرد على ما قامت جماعة الإخوان بنشره في صفحة بجريدة ” واشنطن بوست ” والذي تحدثت فيه عن انقلاب عسكري في مصر ومجازر وحشية يرتكبها الفريق أول عبد الفتاح السيسى – وزير الدفاع -والانقلابيون فى حق المصريين المطالبين بالشرعية – على حد وصف الإعلان -.
وأضاف ” داوود ” أن الإعلان القبطي حمل عنوان : هل متظاهرو الإخوان المسلمين سلميون ؟ موضحا أن الإخوان قاموا بحرق أكثر من 90 كنيسة ومؤسسة عامة في يوم 14 أغسطس وأنهم مدعومون من ” القاعدة ” و ” حماس ” التي تعتبر فرعاً للإخوان في غزة في حين تصنفهما أمريكا كمنظمتين إرهابيتين كما عرض شباب الأقباط صوراً لحرق الكنائس والخراب الذي خلفه متظاهرو الإخوان وراءهم في الإعلان وعلقوا عليها قائلين : منذ 14 أغسطس 2013 تعرضت عشرات الكنائس والمباني العامة للهجوم المنهجي والتدمير من الإخوان وأنصارهم ممن تصفهم حكومتنا الأمريكية بالمتظاهرين السلميين في حين أنهم مدعومون من تنظيم القاعدة ويجب ألا يتلقى هذا التنظيم أياً من أشكال دعمنا فـ ” حماس ” تصنفها الخارجية الأمريكية منظمة إرهابية وسبق للحكومة الأمريكية أن دعمت الخومينى في إيران و ” القاعدة ” من قبل وتساءلوا : متى سنتعلم من أخطائنا ؟! .
واختتم ” داوود ” تصريحاته أن الاتحاد يطالب الحكومة الأمريكية بالاعتراف بعدم وجود أي سلمية في المظاهرات العنيفة والدموية للإخوان ودعم الإرادة الحرة للشعب المصري والاعتراف بعنف وإرهاب التنظيم مشيرا إلى أن شباب الاتحاد الثوري سوف يقومون بتنظيم مسيرات في عدد من دول العالم الأسبوع المقبل لدعم الجيش والشعب في مواجهة إرهاب الإخوان.
من جانبه, أكد محمد عبد العاطي النوبي – المنسق العام للاتحاد الثوري لشباب الأقباط – على أن عشرات الملايين من المصريين السلميين خاطروا بكل شىء من أجل الوقوف في وجه طغيان حكم الإخوان والمطالبة بالعدالة والمساواة لكل المصريين وهم يستحقون استعادة السيطرة على بلادهم وإنشاء ديمقراطية حقيقية تحمى مواطنيها من أي استبداد وعنف وعدم مساواة.