أخبار عاجلة

إبراهيم الصياد يكتب… الاعلام والقوة الناعمة !


– لاشك ان الاعلام الواعي من ادوات القوة القومية للدولة او دعونا نقول اننا يمكن ان نعتبر الاعلام مرة اخرى الواعي والمهني او كما يقول الصديق اللواء طارق مهدي الاعلام الصادق  قوة ناعمة قادرة على التاثير في الراي العام في الإتجاه الإيجابي 
– ويوظف الاعلام لترويج المشاريع التي تحشد القوى في مواجهة التحديات ومنها على سبيل المثال الارهاب والتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية وكنت اتمنى ان تعي جامعة الدول العربية باعتبارها التنظيم الاقليمي العربي هذه الفكرة لكن 
ادارة الاعلام والاتصال بالجامعة العربية فشلت في أداء دورها لايجاد رؤية موحدة للاعلام العربي لمواجهة التدخلات في الشأن العربي وتعد
العلاقات العربية الايرانية نموذجا للفشل في التصدي لسياسة التدخلات في الشؤون الداخلية كما ينطبق الوضع ايضا على كل من قطر وتركيا 
√ وقد انطلى على الاعلام العربي الخطة الايرانية المتعلقة بالتغطية على اطماعها السياسية بغلاف مذهبي يعمق من الخلافات بين السنة والشيعة وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد 
√ في العراق ولبنان عشرات  القنوات الفضائية التي  التي تدافع عن المصالح الايرانية من منظور مذهبي 
√ والسؤال هل نحن في حاجة لمشروع عربي لمواجهة التدخلات الخارجية وكيف يمكن ان ينفذ هذا المشروع اعلاميا ؟ّ
√ للاسف العمل العربي المشترك اصبح شعارا مفرغا من مضمونه بل كل الشعارات القومية التي تربينا عليها مثل التضامن العربي. والوحدة العربية اصبحت لا معنى لها عندما تصطدم بالواقع العربي الان ولهذا اتصور ان الاعلام حتى يمكن تفعيله كقوة ناعمة يجب ان تهتم الحكومات باعلامها وتوظفه في نهج يساعد على تنفيذ اهداف السياسة الخارجية من منظور شامل 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *