جريدة أحوال مصر
علمت أن هناك فكرة لبيع الجنسية المصرية بشكل أو آخر ، ولا أعلم مصداقية هذا الموضوع ، وحيث أنني لا أملك إلا خبراتي في خدمتي في أشرف مهنة فمن الأمانة أن أعرض احد تجاربي عام 1996 أثناء الخدمة في عشقنا سيناء ..
أبلغني زميل في جهاز أمني انه أكتشف زواج ثمانية رجال من بدو سيناء من ثمانية بنات يهوديات اسرائيليات وان سبعة منهن حوامل.!!!!!!!! ؟؟؟؟ من إمتى البنت اليهودية تحمل باللمس وانا أعلم أنها امرأة جدباء لا تنجب بسهولة ؟؟ !! وقفز إلى خاطري عام 2096 ، ايوه بعد 100 سنة حيث سيكون لدينا خمسة أو ستة أجيال بآلاف الأعداد !! وطبعا الأرض والدين في عقيدتهم يلتزم بهوية الأم .. يادي المصيبة .. بهذه البساطة ستضيع سيناء وستتحول بقوة الأمم المتحدة ودول الغرب إلى إسرائيلية الهوية .. وطلبت من قيادتي أن تسمح لي بالتصفية الجسدية لهن وبهدوء شديد وليسامحني الله ، ولكنهم اعفوني من ذلك ، وعلى التوازي اختفت البنات وانتهت الظاهرة ولا أعلم ماذا تم أو يتم بعد مغادرتي عام 1997 .. معنى هذا حاولت إسرائيل بالقوة عام 1967 ، وحاولت بالنسب والخلف بعدها بثلاثين عام في 1997 ، وهنا المحاولة الجديدة عام 2017 .. ايه السواد القادم ده !! وعلى فكرة هذا ماورد في بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول الثامن الذي سأنشر موجزه الذي اعددته من حوالي عشرة سنوات دون أن اُخل بالمضمون وسأسعى أن انشر يوميا أحد البروتوكولات على مدار 24 يوم وأدعو الله أن يمنحني العمر لأنهي هذا العمل وانقل الأمانة لأهلها .. آسف للإطالة .. ولكنها مصر .. تحياتي.
