جريدة أحوال مصر
عقد مساء الخميس, اللقاء الشهري للصالون البحري المصري, بقاعة “الأوديتوريم” بمكتية الأسكندريه, بحضور كوكبة من المثقفين والاعلاميين وأسرة الصالون البحري.
بدأ اللقاء بمحاضرة الدكتور فتحى صالح المدير الشرفى لمركز توثيق التراث الحضارى
والتي جاءت تحت عنوان “التراث الحضارى فى عصر تكنولوجيا المعلومات”, حيث تحث عن أهمية استخدام التكنولوجية الحديثة في توثيق التراث الحضاري وربط الآجيال الجديدة بحضارة أجدادهم.
ثم ألقي الدكتور أحمد عبد الله أستشارى الطب النفسى وعلاج الأدمان, محاضرة بعنوان “الإنسان والجنون.. الطب النفسى عبر التاريخ” رصد فيها برؤية موضوعية متعمقة مدي ارتباط ما يعيشه المجتمغ من تناقضات وتغيرات في المواقف, بالتقلبات النفسية أو ان جاز المرضية, مؤكدا ضرورة أن يكون للطب النفسي دور في دراسة وتحليل تلك الظواهر, والمساهمة في علاجها من خلال حديثه عن “اعن تطور علاج المرضى العقليين”.
ثم كان مسك الختام برائعة الشاعر الكبير الدكتور أحمد تيمور “بلدي يحاصرها” التتار”, والتي رسم خلال الشاعر الكبيرة صورة أبكت الحضور علي واقع أمتهم وما وتشهده من مؤامرات استهدفت كيانها وهويتها, ومدي تخاذل أبناءها أمام تلك المخططات, فقد استطاعت حروف الشاعر الكبير أن تبدع في توصيف تلكم الصورة, من خلال امتلاكه أدوات الابداع في الشغر والآدب, الي جانب الحالة الوطنية التي استنهضتها القصيدة في جمهور الحاضرين.
ومن جانبه أكد اللواء أح محمود متولي, مؤسس الصالون البحري المصري, أن فكرة الصالوت تقوم علي أساس استعادة دور الثقافة الغائب في المجتمع المصري, من خلال الموضوغات المختلفة التي يطرحها الصالون, بهدف استعادة الوعي العام وتعزيز روح الانتماء, والدفع في اتجاه التنمية الشاملة.
