أخبار عاجلة

اشرف سركيس يكتب… “مع الانبا بولا مش هتقدر تغمض عينيك..!!”

كنت من المحظوظين بمشاهدة العديد من الحوارات التلفزيونية لنجم الفضائيات الانبا بولا فى وكذلك تصريحاته الرنانه  وفى احد الفيديوهات بان السلفيين فصيل وطنى حتى النخاع  ونسى بان منهم من تسببوا فى مذابح الكشح وحرق الكنائس وتكفير الاقباط وعدم المعايدة عليهم وتهنئتهم  فى اعيادهم ومطالبتهم بدفع  الاقباط للجزية وهذا ما اكده  ياسر برهامى فى اكثر من مقابلة تلفزيونية بان النصارى كفار وفى نار جهنم  وفى مفاجاه مذهلة اكد الدكتور ابو الغار عضو لجنة صياغة الدستور على قناة التحرير  بان الانبا بولا ممثل الكنيسة الارثوذكسية  فى صياغة الدستور بانه وقت التصويت على الدستور صرح بانه متنازل عن مدنية الدولة ولولا فضيلة المفتى وتمسكه بمدنية الدولة كان سيكون الموقف فى غايه الصعوبة والاحراج  
ولفت نظرى كالعادة  ذكر الانبا بولا لنفسه  فى كافه الحوارات ولأكثر من مرة  بعبقريته فى تكليفه بتمثيل الكنيسه فى كافة المناقشات الوطنية والقانونية وعلاقاتها مع الدولة ودوره الفعال فى توحيد صف الكنائس لصياغة قانون الاحوال الشخصية الجديد وبالتحديد كلمة (تعريض) والتى استفاض فى الحديث عنها وخبرته وأنجازاته وبصيرته الا محدودة فى حل مشاكل الطلاق والزواج وتحقيقه السلام الاجتماعى لمنكوبى الاحوال الشخصية والذين تعدوا الالاف وكذلك حنكته فى مراجعة مسودة الدستور وما تم تحقيقه من مكاسب بفضله لصالح الكنيسة والاقباط المصريين فى الدستور الجديد وكذلك مذكرا بدراسته الجامعية وتميزه فيها وبتاريخه فى  خدمته الرعوية وتعليمة لاصول الخدمة  للاجيال الجديدة وأن انتدابه للعمل باستراليا ما هو الا ثقة من البابا تاوضروس وأعباء دينية جديدة تضاف ألى كاهله وأن شعبه بطنطا يعرفون قيمته وقدره ومدى عطاؤه على طول السنين
وكذلك لفت نظرى موهبة الانبا بولا الربانية فى سرقه الكاميرا  من المحاور بشكل مهنى محترف وكذلك مهاراته فى توصيل رسالته التى يريدها وبذكاء شديد بالاضافة لحركة يديه ونظراته من تحت النظارة الى جرائته فى تضييق الحوار والهروب من أجوبة ومناطق معينة لا يريد للمحاور أن يتطرق اليها 
وبصراحة أشفقت على الرجل من نفسه  وتذكرت ما أوصى به السيد المسيح تلاميذه  وكيف يكونوا  نور للعالم وملحا للارض وسفراء للمسيحية فى قوله لهم (مجانا أخذتم مجانا أعطوا ولا تحملوا نقودا من ذهب ولا فضة ولا من نحاس فى جيوبكم ولا كيس للطريق ولا حذاء ولا عصا )
وأخيرا اقول للانبا بولا الراهب  أوعى انشغالك بخدمتك فى القنوات الفضائية والاجتماعات التحضيرية والمؤتمرات التثقيفية وحملك لاتعاب شعبك  وسفرك الدائم للافتقاد ينسيك جول  الكابتن مجدى عبد الغنى فى كاس العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *