استعداد اً للموسم السياحي الجديد أعلن محافظ أسوان إسماعيل عطية عن البدء في تنفيذ خطة التطوير والتجميل والتشجير بمدينة أسوان والتي ستمتد لباقي مدن المحافظة فيما بعد
حيث تشمل الأعمال تطوير الميادين الرئيسية بالمدينة ، والمحاور المرورية منها شوارع كسر الحجر والفنادق وكورنيش النيل وشرق البندر والسادات وأبطال التحرير والمطار ، مع تطوير المنطقة المحيطة بالمقابر الفاطمية والمتحف النوبي ، وأيضاً عمل جدريات جديدة ، وتأهيل وتجديد الجدريات القديمة ، مشيراً إلي أن خطة تطوير وتجميل المدينة تشمل أيضاً وضع اللمسات الجمالية من خلال توزيع مجموعة من الأعمال الفنية لمهرجان السمبوزيوم علي هذه الميادين مدعمة بالإضاءة اللازمة لها ، مع رفع كفاءة البلدورات والنوافير والمسطحات الخضراء المحيطة بها ، بالإضافة إلي إعادة رصف الشوارع والطرق الداخلية سواء في هذه المحاور أو داخل المناطق السكنية ومن جانبه أكد الدكتور عمر عبد الحارث نائب مدير الحديقة النباتية بأسوان علي أنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولي من خطة تشجير كورنيش النيل القديم بطول 5 كم والتي تم عرضها علي المحافظ من ضمن خطة تشجير كافة الشوارع الرئيسية بمدينة أسوان منها كسر الحجر والسادات والمطار وشرق البندر والكورنيش الجديد ، لافتاً إلي أن خطة تشجير كورنيش النيل تشمل 3 مراحل متتالية حيث أن المرحلة الأولي تبدأ من حديقة فريال وحتى ميدان مصر للطيران بزراعة فسائل النخيل الملوكي في الجزيرة الوسطي ، بجانب زراعة النباتات المزهرة المتعددة الأولوان والأشكال داخل أحواض ذات شكل جمالي علي أن تنتهي هذه المرحلة في نهاية الشهر الحالي ، لتبدأ المرحلة الثانية فيما بعد في المسافة من ميدان مصر للطيران وحتى ميدان المحطة والتي تتضمن زراعة فسائل نخيل ” واشنجتونيا ” ، بالإضافة إلي زهور الزينة والجهنميات والأكليبا .. وأضاف عمر عبد الحارث بأن المرحلة الثالثة ستبدأ في المسافة من ميدان المحطة وحتى المسجد الجامع في بداية الكورنيش الجديد وهي تتضمن زراعة فسائل نخيل ” برتشارديا ” بالإضافة إلي أحواض الزهور والورود الجذابة ، وهو الذي سيتوازي مع زيادة نسبة المسطحات الخضراء في المناطق المطلة علي الكورنيش ، وخاصة من أشجار ” البوانسينا والجكرندا ” علاوة علي تهذيب وتقليم الأشجار المتوسطة والضخمة المتواجدة علي جانبي الطريق في بداية فصل الخريف بعد انكسار الموجه الحارة طبقاً للدراسات العلمية في هذا الخصوص ، موضحاً بأن الاتجاه لزراعة فسائل النخيل جاء بعد استشارة المتخصصين في الأبحاث الزراعية بالحديقة النباتية ، بالتعاون مع قسم الحدائق بمجلس المدينة ، وتأكدهم من صلاحية وقابلية التربة لزراعة هذه النوعية من الفسائل وملائمتها مع طبيعة الجو ، مع حاجة كورنيش النيل للشكل الجمالي الذي يعسكة النخيل وتناسقة مع صفحة النيل الخالد ، بجانب آخذ تعهد علي موردي هذه الفسائل بإحلال التربة المحيطة بها بالطمي ، علاوة علي استبدال أي فسيلة في حالة تعرضها للذبول بفسيلة أخري جديدة .