جريدة أحوال مصر
واصل دفاع المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مجلس الوزراء”، اليوم الثلاثاء، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، حيث وجه الأسئلة للشاهد الأول، وأصرَّ على توجيه سؤال للشاهد للمرة الثالثة عن ماهية المضبوطات التى عثرت عليها الشرطة مع المتهمين، فعلَّق القاضى على السؤال، قائلاً: “هذا السؤال تم توجيهه من قبل”.
ورد الشاهد بأنه لم يتذكر شيئًا، فأنكر المحامى كلام القاضى معلقًا: “الشاهد قال لا توجد مضبوطات يا معالى المستشار، وهو ما علق عليه القاضى، قائلًا: “يبقى أنا كداب”.
وبالرجوع إلى محضر الجلسة وُجد أن الشاهد رد بقوله “لم أتذكر”، وهو ما دعا الدفاع للانسحاب.. بينما تقدم دفاع آخر للمتهمين وبدأ بتوجيه الأسئلة للشاهد، وقال له: ذكرت فى تحقيقات النيابة أنك قمت بضبط بعض المتهمين وبحوزتهم أسلحة، وكانوا يحرقون المبانى بشارع قصر العينى، فهل شاهدت ذلك بعينك؟، فرد الشاهد: لم أتذكر، ولكنى متمسك بأقوالى فى محضر النيابة، وتعليقاً على سؤال الدفاع أين كان مكان الاحتجاز للمتهمين بعض القبض عليهم؟، قال الشاهد بالمتحف المصرى والسفارة الأمريكية.
كانت محكمة جنايات القاهرة، قد أصدرت فى فبراير الماضى حكمها على الناشط أحمد دومة حضوريًا، وعلى 228 متهمًا غيابيًا بالسجن المؤبد إلى جانب معاقبة 39 متهمًا بالسجن لمدة 10 سنوات، وإلزام المتهمين بدفع غرامة قدرها 17 مليون جنيهًا لقيامهم بالتجمهر وحيازة أسلحة بيضاء، ومولوتوف، والتعدى على أفراد من القوات المسلحة والشرطة، وحرق المجمع العلمى، والاعتداء على مبانٍ حكومية أخرى منها مقر مجلس الوزراء، ومجلسى الشعب والشورى.
