الهوارى ينوى تحقيق التميز لجامعة أسيوط فى كافة برامجها التعليمية وأنشطتها البحثية وخدماتها المجتمعية

الدكتور حسن محمد حسن الهوارى أستاذ الرياضيات يشغل منصب عميد كلية العلوم منذ عام 2011 وحتى الآن وهو أول من تقدم بأوراقه للترشح لمنصب رئيس جامعة أسيوط وقد أكد فى برنامجه الانتخابى أن الجامعة تستطيع تحقيق التميز فى كافة برامجها التعليمية وأنشطتها البحثية وخدماتها المجتمعية وأن تكون المؤسسة الجامعية الأكثر تميزاً فى المجالات التى تربط بخصوصية دورها كمؤسسة منتجة للمعرفة ، وأن تحرز تميزاً فى المجالات المختلفة، والتى تسهم فى التنمية الاجتماعية والبشرية والمؤسسية واستمرارية التنمية لإقليمها ، مع ضرورة أن تتضافر برامجها وأنشطتها المعرفية والثقافية مع أدوار وأنشطة المؤسسات العلمية الأخرى .

وقد أوضح الدكتور الهوارى أن الجامعة مثقلة بتحديات كبرى تفرض ضرورة الإصلاح وحتمية التغيير ويعتمد فى برنامجه على عدة محاور فى حل المشكلات والمعوقات التى تواجه مسيرة التقدم فى الجامعة والتى تشمل ضرورة الوصول إلى الاستقلال المسئول والحرية الأكاديمية وهو الحوكمة الرشيدة لتيسير اتخاذ قرارات عاقلة وتؤدى إلى تحقيق الكفاءة والفاعلة والعمل على تطوير أداء قطاع التعليم وخدمة الطلاب وهذا عن طريق تطوير وتحديث المناهج والمقررات الدراسية ، تطوير طرق التدريس والتعليم ، وتوفير الرعاية الاجتماعية والدراسية للطلاب وكذلك العمل على تطوير أداء قطاع الدراسات العليا والبحوث من خلال البحوث التطبيقية والاستشرافية الأكثر فائدة لتلبية حاجات المجتمع ،  مع توفير التمويل اللازم للبحث العلمى من خلال زيادة الموارد الخاصة بالجامعة، والتوسع فى الاشتراك فى مواقع النشر العلمى ، كما أكد على ضرورة تحول إلى جامعة الجيل الثالث 36 University وإنشاء مركز تطوير الصناعات لتقديم الخدمات والتدريبات للعاملين بمجالى الهندسة والصناعة فى مصر والشرق الأوسط وتطوير التكنولوجيا الجديدة من خلال  إنشاء حضانة للتكنولوجيا (هرم التكنولوجيا) تكون همزة الوصل بين مجال الأبحاث والتطوير والسوق .

وكذلك تطوير أداء القطاع الإدارى عن طريق استثارة حماس العاملين وإفساح المجال لقدراتهم الابتكارية والبحث عن رؤى مستقبلية وإعطائهم سلطات واسعة للتكيف مع الظروف المعاصرة والتأكد على حقيقة أن الإدارة هى إدارة الموارد البشرية والعمل الجاد على تحقيق اللامركزية فى الإدارة واتخاذ القرارات ، ومشاركة جميع الفئات فى التطوير .

كما تناول الدكتور الهوراى ضرورة زيادة التمويل المالى الذاتى للجامعة من خلال إيجاد مصادر بديلة للتمويل عن طريق إقامة مشروعات علمية وخدمية وتسويق الأبحاث عن طريق جذب الطلاب العرب والأجانب للتعليم بالجامعة ، واستغلال أفضل لموارد الوحدات ذات الطابع الخاص ، وتكليف فريق من أساتذة الاقتصاد والتجارة بمراجعة المراكز المتعثرة ، عمل وقف خيرى للجامعة لتكوين احتياطى مالى ضخم يدر عائد سنوى لخدمة تطوير التعليم ، إنشاء فرع جديد لجامعة أسيوط للدراسات المتقدمة ، إنشاء بيوت خبرة ، على أن يتم استغلال هذه الموارد لدعم تطوير العملية التعليمية والبحثية، المساواة فى فرص العمل فى الوحدات الخاصة .

أما فى مجال منظومة الجودة واعتماد الكليات والمعاهد فتبنى برنامجه إستراتيجية واضحة للحصول على الاعتماد الدولى للكليات والبرامج الدراسية ، والتشجيع ووضع الحوافز للمبادرات التى تعنى بالجودة ، والالتزام بمعايير الجودة العالمية ، ومعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *