جريدة أحوال مصر
قال اللواء عبدالحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية، إن حادث مقتل القضاة فى شمال سيناء اليوم السبت، هو عمل إرهابى جاء ردا على الحكم الذى صدر ضد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وهو إحالة أوراقهم إلى مفتى الجمهورية.
وأضاف خيرت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ماذا ولماذا” على “الراديو 9090” مع الإعلامية نائلة عمارة، “أتوقع صدام دموى كبير بين الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة المقبلة”، مشيرا إلى أن الحادث الأليم الذى وقع ضد القضاة اليوم فى شمال سيناء هو بداية الصدام.
وأوضح نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، أن الجماعة ستستهدف 5 مؤسسات فى الدولة وهى القوات المسلحة والشرطة والقضاء والكنيسة والأزهر.
وأكد أن هناك تمويلا قويا من بعض الدول الخارجية لجماعة الإخوان داخل مصر، وعلى رأس هذه الدول أمريكا وتركيا.
وأضاف خيرت، أن هناك ضغوطا قوية من الغرب على الحكومة المصرية للتفاوض مع الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن الدولة حتى الآن لم ترضخ لهذه الضغوط ولن ترضخ أبدا.
