جريدة أحوال مصر
قال الشيخ مجدى عاشور، المستشار الإعلامى لمفتى الجمهورية، ومدير البرامج بفضائية الناس، إن من مات يوم الجمعة وقى فتنة القبر.
وأضاف عاشور، ببرنامج لقاء السبت، الذى تقدمه الإعلامية معتزة مهابة، عبر أثير موجات الراديو 9090، أن الهجوم على الأزهر يحدث كل فترة، حيث يخرج أحد ويثير موضوعات شاذة، موضحا أنه يجب أن نرى نصف الكوب الملىء، والتفاعل مع الواقع من باب التغيير.
وشدد عاشور على أهمية أن يجدد الأزهر من حين لآخر، ورؤية ما يحتاجه الناس، موضحًا أنه ربما تكون المشكلة فى المشايخ وليس فى الأزهر نفسه، مشيرًا إلى أن الأزهر سيسير على منهجه الوسطى إلى يوم القيامة.
وأوضح مدير البرامج بقناة الناس فى حديثه عن برنامج “إسلامنا بالمصرى” الذى يقدمه عمرو الوردانى، أن الإسلام واحد، لكن الحديث هنا عن العادات والتقاليد، لنرى هل تخالف أصول الاسلام أم لا؟، وذكر عاشور عدة أمثلة منها:
الإمام الشافعى عندما جاء مصر وجد الناس يكبرون فى العيد صيغة غير تلك التى توجد العراق وفلسطين، فقال: “هذا شىء حسن فلنجعله فى تكبير العيد”.
المصرى يقبل يده “وش وظهر”، ونجد أن اليد اليمنى مكتوب عليها 18 واليسرى 81، ومجموعهم 99 وهم أسماء الله الحسنى، وتقبيلهما يمثل نوع من الشكر لله.
أما خمسة وخميسة كأنها سورة الفلق، مشيرا إلى أن المصريين ترجموا آيات القرآن إلى حركات بسيطة حسنة، وتضيف إلى الإنسان العادات الطيبة التى يحبها كل الناس.
واختتم عاشور حديثه بأن أول ما يقضى به يوم القيامة هى الصلاة، والدماء أى قتل الشخص لشخص ظلما، فى إشارة إلى الجماعات الإرهابية، التى تريد أن تشيع الفوضى بين الناس.
