الحريات و الحصانات و العربي لحقوق الانسان يصفان بيان الجيش جاء متفقا مع مطالب الشعب

اصدرا مركز الحريات و الحصانات لحقوق الانسان برئاسة الاستاذ محمد الحمبولي بالاشتراك و المركز العربي لحقوق الانسان بالمنيا برئاسة الاستاذ احمد شبيب بيانا عاجلا تعقيبا علي بيان القوات المسلحة بإرتياح شديد لما جاء بهذا البيان من توصيف دقيق للحالة التاريخية التي تمر بها البلاد 

في غضون ذلك اكدا المركزان علي أن بيان القوات المسلحة إنما جاء اتفاقا مع مطالب الشعب المصري الذي خرج في كافة ميادين مصر يطالب بالحرية والكرامة والعدالة بعد ما أصاب الوطن في ظل حكم حزب الحرية والعدالة من وهن اجتماعي واقتصادي وسياسي تمثل في تدهور الاقتصاد المصري وانقسام الشعب الي 

وتفتيت قوته ووحدته التي ظهرت إبان ثورة 25 ينايرهذا فضلا عن تدهور حالة الأمن بالبلاد واستمرار قهر الحريات والاعتقالات وحالات التعذيب للمواطنين والناشطين الحقوقيين والسياسيين .

يذكر ان المركزان قد رصدا خلال السنة الماضية العديد من حالات التعذيب والانفلات الأمني وتدني الأداء الحكومي والتنفيذي من خلال الأزمات التي يعاني منها المواطنين من انقطاع للتيار الكهربائي والمياه والبنزين والسولار
اضافة الي رصد ممارسات الحزب الحاكم ( الحرية والعدالة)من المحاولات المستمرة لاخونة أجهزة الدولة من الوزارات والمحافظات والهيئات التنفيذية .

وقد اوضح احمد شبيب رئيس المركز العربي أن بيان القوات المسلحة نزل بردا وسلاما علي جموع الشعب المصري وأثلج صدور المتظاهرين بميادين مصر كلها ووضع حدا فاصلا لإنهاء الازمه الراهنه وعلي الرئاسة الان ان تتخذ من الاجراءات مايكفل تحقيق الامن والاستقرار بالبلاد 

كما اكد شبيب علي ضرورة ملاحقة كل من تسبب بالقول او الفعل في إشعال فتيل تلك الازمه الراهنه وكل من يدعو الي استخدام العنف ضد جموع الشعب والمتظاهرين.

من جانبه اكد محمد الحمبولى رئيس مركز الحريات على ان استمرار حكومه الرئيس مرسى فى نهج نفس اسلوب نظام مبارك فى قمع الحريات والضغط على الشعب المصرى لازلاله وافقاره اكثر مما هو فيه عن طريق وضع كافه الجهات التنفيذيه بيد الاخوان وخصوصا الجهات التى تعمل على تقديم خدمات للمواطنين مثل المحليات والتموين وهو ما اثر بالسلب على كافه اوجهه الحياتيه للمواطنين من قطع للكهرباءوالمياه وندرة البنزين والغاز وارتفاع لكافه الاسعار بطريقه جنونيه وهو ما جعل البعض يكره الثورة والثوار وهو ما ادى الى ثورة جديده لشعب مصر ضد الاخوان ونظامهم .

وطالبا المركزين الجيش المصرى الجسور وفى تلك اللحظه الفارقه حمايه البلاد وحمايه الحريات وان يكون هو الدرع الواقع لمصر ضد اى نظام فاشى يحاول تقظيم دور مصر العظيمه وتوفير الحياه الكريمه للمواطنين وان تكون الاولويه لمساعده المواطن المصرى الكادح وان تظهر القوات المسلحه بكافه افرعها انها لمصر اولا واخيرا وعدم الوقوع فى اخطاء المجلس العسكرى السابق الذى لم يوقف الجماعات الارهابيه عند حدودها وجعلها تتجرأ على مصر العظيمه بدون ان يردعها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *