أخبار عاجلة

واشنطن ترفض المقارنة بين سياسة هدم المنازل فى مصر و اسرائيل

رفضت واشنطن المقارنة بين هدم المنازل الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومثيله الذي تمارسه مصر في #سيناء (شمال شرق).

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي قد وصفت عمليات هدم المنازل الذي تمارسه إسرائيل في الضفة الغربية أثناء الموجز الصحفي من واشنطن على أنه “غير منتج” و”أحد العوامل المساهمة في التوتر”.

وكانت مصادر في الحكومة الإسرائيلية قد أفادت إلى أن اجتماعا أمنيا ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين الماضي قد توصل إلى عدة قرارات من ضمنها هدم منازل منفذي عمليتي الطعن الفلسطينيين في تل أبيب والخليل.

ووقعت يوم الاثنين الماضي عمليتا طعن، الأولى أسفرت عن إصابة إسرائيلي بجروح بالغة، إثر طعنه بسكين في محطة للحافلات في مدينة تل أبيب وسط البلاد، بينما وقعت العملية الثانية عندما طعن فلسطيني، 3 إسرائيليين في مدخل مستوطنة “ألون شوفوت”، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن إسرائيلي، كما قتلت فتاة إسرائيلية عمرها 14 عاما في الحادث.

ورفضت بساكي استخدام التعابير نفسها في وصف قيام الحكومة المصرية بهدم منازل في سيناء والتي استخدمتها في وصف السلطات الإسرائيلية، بقولها “كان هنالك تحديات أمنية خطيرة في سيناء، نحترم قلق مصر بخصوص أمنهم في المنطقة (سيناء) وندعم حقها في الدفاع عن نفسها، ونتوقع أنهم سيضمنون مراعاة حقوق أولئك الذين يتم تهجيرهم وأن يتم تعويضهم بشكل منصف، وهو أمر قد نواصل طرحه على المصريين”.

وأكدت “اختلاف الوضع” بين ما يحدث في مصر وإسرائيل.

وكانت تقارير قد تحدثت عن قيام جرافات تابعة للجيش المصري بهدم عدد من المنازل على طول الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة وذلك بعد أيام من قرار السلطات المصرية بإخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع القطاع؛ لمنع التسلل بين المنطقتين، بعد عملية استهدفت جنود الجيش المصري، بسيناء، وأودت بحياة 31 عسكرياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *