بالصور … “نصر “الفكر التكفيرى قديما وحديثا النشأة والأخطار” الخوارج وداعش نموزجًا “

نظمت الدعوة السلفية بطنطا لقاءًا دعويا والذى حاضر فيه فضيلة الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمى للدعوة السلفية والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية .

تكلم “نصر”خلال اللقاء عن الفكر التكفيرى قديما وحديثا من حيث النشأة والأخطار وكيفية المواجهة، حيث ركز المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية

أنه من ثبت له عقد الإسلام بيقين لا يزول عنه إلا بيقين مثله، وذلك بثبوت الشروط وانتفاء الموانع، وأن الشريعة ما شددت فى شىء كتشديدها فى قضيتى الدماء والتكفير .

وأن مظاهر الانحراف فى عدم الالتزام بما أتت به الشريعة فى كيفية عقد الإسلام كما هو حال فكر التوقف والتبيّن؛ حيث يتوقفون فى الحكم بالإسلام لمن نطق بالشهادتين وولد لأبوين مسلمين وأتوا بشعائر الإسلام الظاهرة لكونهم لم يلتزموا بما ابتدعه هؤلاء فى إثبات عقد الإسلام، وهذا مسلك منحرف يخالف أدلة الكتاب والسنة .

التكفير بالكبيرة؛ وهو منهج الخوارج وكل من سلك مسلكهم فى تكفير المسلمين بالذنب،

عدم مراعاة الضوابط فى تكفير المعين من ثبوت الشروط وانتفاء الموانع وضرورة إقامة الحجة على المعين .

وأكد “نصر”على خطورة هذا الفكر قديما وحديثا وما ترتب عليه من استحلال دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم .

وقال “المتحدث باسم الدعوة السلفية “إن نشأة هذا الفكر قديما على يد الخوارج الذين ناظرهم الصحابى الجليل ابن عباس ورجع بعضهم، وقاتل عليا “رضى الله عنه “البعض الآخر فى معركة النهروان .

وتابع “نصر”ثم كانت نشأة الفكر التكفيرى حديثا على يد شكرى مصطفى والقطبيين.

وبيّن أن ذلك يرجع إلى شيئين الاضطهاد الشديد وعدم التربية على منهج أهل السنة والجماعة فى مسائل الإيمان والكفر .

حيث تهمل كثير من الجماعات دراسة عقيدة أهل السنة والجماعة مما يجعل من أبنائها صيدا سهلا للوقوع فى البدع والانحرافات المنهجية .

واختتم “نصر “كلامه بالحديث عن داعش من حيث النشأة والفكر، وبيّن أن لديها خللا فى قضية التكفير؛ حيث إنها تكفر المسلمين بالظن ولا تراعى ضوابط تكفير المعين، وتتوسع فى قاعدة “من لم يكفر الكافر فهو كافر”مما يترتب عليه استحلال دم المسلمين ,فهى لا توجه سهامها إلا لأهل السنة والجماعة ,كما أن لديهم خللا أيضا فى قضية والإمامة .

وتابع “نصر”أن داعش تمثل خطرا على الأمة ,وأضرت بأهل والسنة والمقاومة فى العراق وسوريا ,وتساءل “نصر”لماذا سلمت منهم المدن الشيعية وإيران واصطلى أهل السنة وحدهم بنيرانهم؟

وأوضح “نصر”أن الفكر التكفيرى يقدم خدمات لأعداء الإسلام والتى لا تقدر بثمن ,كقتل المسلمين ,وتشويه صورة الإسلام ,ووصم الإسلام بالإرهاب ,وتفتيت المجتمعات المسلمة ,وإعطاء الذرائع لأعداء الإسلام للتدخل فى بلاد المسلمين باسم الحرب على الإرهاب وغير ذلك من المضار ,,

وأهاب “نصر”بأبناء الدعوة السلفية وأصحاب المنهج السليم ليتصدوا لهذه الأفكار المنحرفة ذبًّاعن الدين ونصحا للأمة وشفقة عليها، فأهل السنة “ينصرون الحق ويرحمون الخلق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *