أخبار عاجلة

تامر جلهوم يكتب… ” النهاية..!! “

عندما نتابع عمل درامى وتتشابك الأحداث وتزداد العقدة و نجلس جميعاً متلهفين ومنتظرين النهايةونتمنى جميعاً النهاية التى تعطى كل حق حقه وننتظر الأنتقام من الظالم ونصرة المظلوم فأحياناً قليله ينتهى العمل الدرامى نهاية غير واضحة فنشعر ساعتها بالألم الداخلى وعدم الراحة لأن من الطبيعى والمنطقى أن تحل العقدة الدرامية حل ينهى الأزمة الدرامية وتكون نهاية سعيدة.
هكذا تكون الحياة لو تخيلنا الحياة على كثرة ما فيها من أحداث وظلم وقهر وأستعلاء القوى على الضعيف على كثرة ما فيها من أستبداد وسجون وتعذيب جسدى ونفسى لكثير من الناس على كثرة ما فيها من ألم فالكل ينتظر النهاية السعيدة.
الكل ينتظر النصرة للمظلوم وأخذ الحق من الظالم فالكل ينتظر حقه المسلوب فى الدنيا من البشر المستبد .
من يأخذ حق الاطفال الذين قتلوا وعذبوا وشوهوا وفقدوا آبائهم وأمهاتهم فى غزة من يأخذ حق أطفال مصر من يأخذ حقهم, من يأخذ حق أطفال الشوارع الذين يأتون نتيجة أم أو أب فاشل أنانى .
أتنتهى الدنيا هكذا وكل ظالم مستمر فى ظلمه؟ أتنتهى الدنيا هكذا وكل قاتل يسفك الدماء ولا أحد يحاسبه؟
وهكذا من يظن عزيزى القارىء أن الكون يبدأ وينتهى بدون حساب فهو يشارك فى هذا الظلم ويكرسة فأعلم عزيزى القارىء أن هذا الكون الرائع على أتساعة الجميل له إله يحكم بين البشر فى الدنيا والاَخرة ويجعل لهؤلاء البشر ميقات يحاسبهم فيه ويرد الحقوق إلى أهلها وهو أحسن الحاكمين
وفى النهاية أحب أن أختتم بقول الله تعالى فى سورة البقرة((ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير))صدق الله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *