أخبار عاجلة

نخوض ام نقاطع

نخوض أم نقاطع أنها الازمة أزمة كل أنتخابات وكل أستفتاء السؤال الذى لم يجد احد له اجابة ابدا فى الوقت المناسب،ويظل السؤال هل تخوض المعارضة المتمثلة فى جبهة الانقاذ الأنتخابات البرلمانية ام ستقاطعها حتى هذة اللحظة لم تتخذ الجبهة قرارا .

ويظل السؤال قائما ليس له جواب ، قوى تيار الاسلام السياسى تعلم ما تريد وتعلم ما تحتاجه من الشارع وتبدأ فى العمل وقوى المعارضة تظل تبحث عن اجابة حتى فوات الأوان.

لماذا لا تخوض المعارضة الانتخابات البرلمانية طالما يحظون بتأييد واسع بين قطاعات الشعب خصوصا بعد تدهور شعبية حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين،لماذا دائما يتركون الأجابة لأخر لحظات.

الامر الخطير الان سأعرض عدة سيناريوهات متاحة الأن أولهما :أن تقاطع المعارضة الأنتخابات نظرا لعدم ضمانة نزاهتها ،ولكن فى هذه الحالة ليس كافى أن يطلوا علينا من الشاشات ويقولون لنا اننا سنقاطع تلك الانتخابات لعدم ضمانة نزاهتها سيكون هذا قمة الكوميديا والاستهتار السياسى على المعارضة حتى فى قرار المقاطعة أن تتخلى عن الغرف المكيفة والفضائيات وأن تنزل الى الشارع المصرى بقوة تصل الى كل شبر من ارض الوطن لتعرض على المواطن لما المقاطعة وما اهميتها ولما يجب ان يقاطع المواطن وان يشرح لكل فرد له حق التصويت لما أتخذ هذا القرار وما نتائجه حتى يحظى بتعاطف جماهيرى لينجح ما ينون اليه.

أما السيناريو الأخر هو خوض المعركة الأنتخابية حيث لا يترك المجال مفتوحا أمام حزب الحرية والعدالة حتى وأن لم تحظى بقدر كافى من الشفافية ولكنه سيكون وقتها قادر على حماية الصناديق وكشف التزوير ان حدث ورصد اللجان الانتخابية ،وفى هذا الصدد اتذكر انتخابات 2005 حيث لم يتنازل الاخوان المسلمون عن حقهم فى الترشح وقاوموا تزوير النظام السابق وفضحوه وتمكنوا من الحصول على 88 مقعد من البرلمان فى ظل تزوير بين الكل يعرفه.

الامر ليس صعبا ان تنجح المعارضة فى الحصول على الاغلبية فى البرلمان القادم ولكن فقط أن عملوا ونزلوا الى الشارع وأرادوا ذالك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *