أخبار عاجلة

التلوث الاخلاقي

معطيات الحياه العالمية علي الساحة الدوليه و الساحات المحلية تتسم بالتلوث الاخلاقي ففي الحاله السياسية و العلاقات الدولية نجد التلوث الاخلاقي سمه من سمات السياسات العامه حيث الكذب و التدليث و التجبر و التفحش و الانانية و مصادرة الحريات و مصادرة الافكار و مصادرة الثورات بدعاوي كاذبة فهل من الاخلاق ما يحدث في القرن الافريقي و سيطره الدول الاوربية و معها امريكا و روسيا علي أي ثروة في هذه البلاد و ما تقسيم السودان عنا ببعيد و ما يحدث في اسيا من قتل و اقتتال و مذابح في البلاد الاتية باكستان – افغانستانالاتحاد السوفيتي نفسة و بعض اقاليمه البسنه و الهرسج ثم في الدول العربية اليمن – ليبيا – تونس – سوريا – لبنان – فلسطين واخيرا مصر اين العامل الاخلاقي في التعامل الدولي و لماذا لا تقوم العلاقه بين أي دوله و دوله علي مصالح بمصالح و ليس مصالح بمبادئ اين المبادئ و الاخلاق في الاقتصاد و الزراعة و زراعة القمح وحدها احتكرتها امريكا و الاتحاد السوفيتي و توابعهم هل هذه اخلاق ؟ هل من الاخلاق ان تكون سمه التجارة العالمية و التجارة المحلية و التجارة علي مستوي الافراض هو الاحتكار و الرسول يقول (المحتكر ملعون و الجالب مرزوق ) ماذا قدمت لنا النظم الرأسمالية و النظم الاشتراكية من الشعارات التي رفعوها الا شعارات و ديكورات سياسية و اقتصادية ليحاربوا بها كل صلاح و اصلاح في المجتمعات الانسانية و ما يحدث علي الساحة السياسية و الاقتصادية من تلوث اخلاقي هو الاساس الذي قامت علية الثقافه العالمية فوردت الي الكل تلوث اخلاقي ثقافي عند الكل و لماذا اختفي تماما التصريح الااخلاقي لسفيره امريكا السابقة بان مصر في عام 2014 ستكون دوله فقيرة و سوف تحتلها اسرائيل هل هذه هي السياسة يا ابناء امريكا في المنطقه هل هذه هي السياسة الاخلاقية يا من تبشرون بحرية امريكية و ديمقراطية امريكا و حياه امريكا مصر لن تركع و لن تركع الا لله و مصر ليست فقيره انما الفقر الذي في مصر هو بسبب التلوث الاخلاقي السياسي الامريكي الصهيوني الصليبي الماسوني انظرو الي الثقافه العالمية من تربية و تعليم و فن و ادب و فلسفة تجدوها ملوثه تلوث اخلاقي من اول افلام مصاص الدماء الي واقع مصاصي خيرات الشعوب هل هناك استحمار و تلوث الخلاقي و سم ثقافي و فكري و عقائدي يتعطاه العالم بسم الحرية و الديمقراطية و اذا تعارضت حرية القوي الباغية الملوثة اخلاقيا مع حرية او ديمقراطية و خصوصية الشعوب اسقطوها عن طريق المؤامرات و استخدام كل انواع الاسلحة الا اخلاقية بداية من الحرب الكيماوية و الحرب النووية و الحرب الج=رثومية اين الاخلاق يا دعاه الاخلاق و اني اعرض هذا السؤال علي كل المشتغلين بقضايا الرأي العام متي نتحرر من سياسات التلوث الاخلاقي و الفكري و العقائدي بل و التلوث الاجتماعي الذي اصيبت به المجتماعات العالمية بصفه عامه و المجتماعات العربية بصفه خاصه نريد اجابات ولا نريد تبريرات و خاصه مصر تعيش الان حالة من البلبله السياسية بسبب استقاله حكومه الببلاوي و ان جائت متأخرة ما هو شكل الحكومه القادمة نريدها حكومه قويه ناجزة عادلة تعمل علي المصالحه الشامله و لا تتهم أي فصيل او أي احد أي اتهام بدون دليل و اخيرا اليس من التلوث الاخلاقي و السياسي و الاجتماعي و الدولي ان يقول احد وزراء بريطانيا اذا تعارضت الديمقراطية مع مصالح بريطانيا فلتسقط الديمقراطية و السؤال من الذي اسقط الديمقراطية في مصر و لماذا و هل هذا تلوث اخلاقي من الغرب ام تسول ديمقراطي من العرب ام استحمار سياسي بسم الديمقراطية و الحرية نريد اجابة هل مصلحه اوطان الغرب و امريكا حلال عليهم حرام علينا ان نمارس الحرية و الديمقراطية بحضارتنا و خصوصيتنا و اعرافنا و اريد ان انبة الي شي انني قد طرحت عده اسئله في مقال بعنوان الا في الفتنه سقطوا علي كبار الساسة و المحللين واني اعرض هذه الآسئله علي كل الشعب و نشارك الاجابة لنخرج باجابات جماعية و جمعية لان مصر ضد الدم و ضد اراقه الدماء و لن تكون مصر غير مصر لان مصر فوق الجميع و اكبر من الجميع لانها ام الدنيا
السؤال الاول هل نحن في حاجه في هذا الوقت الراهن الي انخابات رئاسية ام استفتاء علي شخص الرئيس القادم ايا كان و ما هي مصلحة مصر و امن و امان مصر في كل ذلك و ما علاقه ما يحدث الان من السم السياسي و الثقافي الذي يشربة الكل دون ان يشعر من امريكا و غير امريكا
السؤال الثاني اتهام ووصف الاخوان بأنهم جماعه ارهابية هل بداية لاتهام جماعات و احزاب و مؤسسات و افراد بالارهاب و هل هذه هي الحرب البارده الناعمه علي مصر ام الدنيا تمهيدا لاحتلالها كا تحلم السفيره الامريكية كما حدث في العراق نريد اجابات من كل افرراد الشعب علي كل ما طرحت من اسئله لان الكل في خطر شعب و جيش و شرطه و اخوان و جميع الاحزاب السياسية الكل في خطر و اما ان نتحد او نعتصم بالله او الدمار و الله اكبر و تحيا مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *