جريدة أحوال مصر
في سوق الخضار في ناس بتبيع وناس بتشتري وناس بتستغل وناس بتنافق وناس بتمسح جوخ ..
والتجار بيتصارعوا وكل واحد بيلعب بالاسعار علشان ينتصر علي التاني ..والناس اللي بتشتري دايما بيجروا ويشتروا من عند التاجر اللي بيبيع باسعار رخصيصة ..
وكل تاجر له رجالته وبلطجيته اللي بيدافعوا عنه وباي شكل ..
وزوزو شكيب اللي بتقوم بدور الوساطة بين التاجر الكبير وبين الحكومة ودايما هي والحكومة مع التاجر او الفتوة الكبير ولما الفتوة الكبير بيقع بيتباع علي اول ناصية وبيكبروا الفتوة او التاجر الجديد .
زكل تاجر او فتوة فبل سقوطة بيكون ضاع بسببه ناس كتير ومات ناس كتير وبيكون الغلابة دفوا ثمن الصراعات وغلوو الاسعار وفاض به الكيل ..
ولكن في الاخر لازم يكون في تاجر كبير او بلطجي للحرافيش ولازم يكون له مساحين الجوخ والمرتزقة ولازم يكون اتسبب في موت الكتير من الغلابة اللي بيتقاتلوا دايما تحت نصره اسم البلطجي الكبير او التاجر ..
ويبقي دائما التاجر الكبير وعصابته وتبقي دايما ميمي شكيب تقوم بدورها علي اكمل وجه ويبقي دائما الباب العالي الخفي الذي يدير كل شئ بواسطة ميمي . وهو يقف بس بجانب اللي بيحقق له اهدافه ..ويبقي الصراع بين التجار اوالبلطجية …ويدفع دائما الثمن الغلابة ويموت ….الحرافيش .. ليبقي الباب العالي وتبقي ميمي والتاجر ياخد وقته وهو نفسه يتباع لحد ما ييجي غيره
..كل الاحداث دي بتتم في …..سوق الخضار
