جريدة أحوال مصر
أصدر شباب حزب الوفد بأسيوط بيانهم الثانى تعليقًا على نتائج الإستفتاء و إنجاز خطوة في خارطة الطريق .
قال محمود معوض نفادي، رئيس اللجنة العامة للشباب، إن الاستفتاء الأخير كان درسًا للجميع، يجب أن نتوقف عنده لكي نقف على حقيقة وضع رجال مبارك والإخوان في الشارع، حيث كانت نسب المشاركة ضعيفة في المراكز التي ظهر فيها مجددًا رجال مبارك، ومثال ذلك قرى بمركز أبنوب، كما تبين لنا أيضًا حقيقة وضع الإخوان المسلمين في الشارع، حيث جاءت نسب المشاركة في الإجمالي بالنسبة للمحافظة قريبة من النسب المعتادة، ولم تتأثر بقرار المقاطعة .
و اضاف : إننا نجدد ما قلناه سابقًا من إن العودة لما قبل ثورة يناير ثمنها أرواحنا، ونحن على يقين أن لثورة يناير المجيدة شعبًا يحميها من رموز نظام مبارك ومن جماعة الإخوان الإرهابية ومن يتآمر عليها.
من جانبه، قال إسلام مالك، سكرتير عام لجنة الشباب بالمحافظة، إن ظهور رجال مبارك في مختلف المحافظات في ندوات دعم الدستور انعكس بالسلب على الحشد بـ”نعم”، ورفض بعض المواطنين الخروج للتصويت بـ”نعم” رغم اقتناعهم بالدستور غضبًا من ظهور رجال مبارك مرة أخرى .
وتابع مالك أن ظهور هؤلاء أصبح مرفوضًا رفضًا باتًا، ونحن لن نسمح بعودة من تلوثت أيديهم بدماء المصريين أو من نهبوا أموال الشعب .
و تعجب مالك من بعض المحافظين الذين اعتمدوا على رجال مبارك، وعندما خذلوهم قالوا أين دور الشباب من دعم الدستور؟!
و استكمل محمد سيد أمين صندوق اللجنة العامة للشباب، إننا نسير بخطًى ثابتة نحو إنجاز خارطة الطريق، وعلى الحكومة أن تنتبه لما يفعله بعض الإعلاميين الموجهين الذين تفرغوا مؤخرًا للهجوم على ثورة يناير وشبابها وتشويه كل من شارك فيها، بل وصل الأمر إلى أن وصفها بعضهم بـ”نكسة يناير”، وهو الأمر المرفوض وأشبه بمهزلة أخلاقيه تحتاج إلى تدخل حكومي فورًا.
و تابع سيد، أن خطة دمج الشباب لم تتحقق، ولم يتم تعيين عدد كاف من شباب ثورة يناير كمساعدين للوزراء وللمحافظين، مختتمًا حديثه بقوله “أتمنى أن نستوعب جميعًا الدرس حتى لا نعود للمربع صفر
