بسمة عاشور تكتب .. حزين عليكى يابلدى

تري هل نحن ممن سيدخلون الجنه ام ممن سيدخلون النار 
سؤال يطرح نفسة الان علي الساحة فمن فتاوي الجماعه المحظورة ان من سيصوت بلا علي الدستور فسيدخل النار ومن وجهة نظر حزب النور فمن سيصوت بنعم فسيدخل الجنه ……

هل اتي اليوم الذي سيحدد مصير من سيدخل الجنه ممن سيدخل النار عن طريق تصويت دنيوي الهذه الدرجة وصلت المتاجرة بالدين رحماك ياربي اين نحن الان ….

لن اعلق علي كل هذا فلندع كلا فيما هو فيه ولننتظر ان ياتي الله بامر كان معلوما … 

فدعونا نتحدث في شئ اخر فانني أختلف مع الكثير من العامه ممن يؤمنون بان الدستور هو مصباح علاء الدين الذي سيخرجنا مما نحن فيه فعذرا ولكننا من اكثر البلاد التي وضعت دساتير وبالرغم من ذلك فنحن والي الان لم نمارس اي شكل من اشكال العدل ولا الديموقراطية في تدوير حياتنا ….

الدستورمن وجهة نظري ماهو الا شئ معنوي يحسه البشر قبل قراءتة فإذا كنا نحترم ادميتنا ونحافظ علي كرامتنا وكنا مؤمنين بان العدل اساس الحكم فاننا بالتبعية سنحافظ علي كل ما في بلادنا وسيكون ضميرنا هو الرقيب علينا وليس دستور معد …

العيب فينا نحن فنحن من تربي علي ان نكون منصاعين دائما لقوانين وضعية وان ننفذها حتي وان لم نكن مؤمنين بها ولكن الخوف من عدم احترامها مخافة العقاب هو ما يدفعنا للاعتراف بها حتي وان لم ننفذها يكفينا رضاؤنا بها ولكننا في المقابل لو حاولنا التمرد علي هذا المعتقد عن طريق تغير مسار حياتنا وتغير وتعديل ما بتلك القوانين من عيوب وثغرات لتغير الكثير فينا و ولكن ضعفنا وتخاذلنا وراء ما حدث وما يحدث لنا دائما ….

حديثي هذا قد يفسره البعض علي انني لا اريد لبلدي الاستقرار . عذرا فهذا ليس مقصدي وانما اعتراضي علي الهالة الموجودة حولة هي ما يسيطر علي فأكم من بلاد ليس بها دستور ولكن يوجد بها استقرار وتقدم ورقي اكثر من بلاد بها اعظم الدستاتير علي حد قول اصحابها وايضا أكم من بلاد يوجد بها اعتي الدساتير ولكنها من اكثر الدول القمعية والديكتاتورية …

ساعقد معكم اتفاق ولن اكون مغاليه فيه اعطوني دستورا لا يميز بين المصريين في الحقوق والحريات وان يطبق القانون فيه علي الجميع سواء بسواء وان يكون العدل اساس الحكم بدون محسوبية ولا يتمتع من خلالة اي شخص باي مميزات عن غيره من المصريين الا بالقانون وان يمتاز بالحيادية والشفافية وفي المقابل ساعطيكم وعد بان مصر سنكون من مصاف الدول واعدلها واكثرها تقدما ورقيا … 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *