جريدة أحوال مصر
رحبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإفراج في وقت سابق هذا الأسبوع عن اثني عشر سجينا سياسيا إيرانيا، وحثت الحكومة على البناء على هذه الخطوة الإيجابية لإنهاء المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان.
ومن ضمن المفرج عنهم السيدة نسرين سوتوده التي تتمتع بمكانة مرموقة دوليا في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة ساخاروف 2012 لحرية الفكر. ويشار إلى أنها كانت تنفذ عقوبة بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة العمل ضد الأمن القومي. وقال روبرت كولفيل الناطق باسم مكتب المفوضة السامية في جنيف “يمكن للنشطاء مثل نسرين سوتوده أن يسهموا بشكل كبير في تحسين حماية حقوق الإنسان في إيران”. وأضاف “نحن نحث الحكومة على البناء على هذه الخطوة الإيجابية من خلال إتاحة المجال للمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين بالسماح لهم بممارسة مهنهم دون التعرض للمضايقات أو العقوبات من قبل الدولة”. ودعت المفوضة الحكومة إلى رفع أي قيود مفروضة على سفر السيدة سوتوده وإلغاء الحظر المفروض على ممارستها لمهنة المحاماة”. ورحبت المفوضة السامية أيضا بأنباء إلغاء حكم الإعدام على المدون الإيراني السيد سعيد مالك بور وحثت الحكومة على الإفراج عن جميع المعتقلين بسبب ممارستهم لحقوقهم المشروعة في حرية التعبير وتشكيل الأحزاب.
المصدر : وكالة أنباء الأمم المتحدة
