أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب.. “اساتذة التصعيد.. علامة مميزة..!”

لاتفهمونا غلط
•اساتذة التصعيد علامة مميزة في الوسط الاعلامي وفي غيره ، هناك من يبحث عن دور لتحقيق مصالح شخصية وهناك من يلعب دور لصالح الغير وهناك من يدور في فلكهم وقله قليلة مهمومه بما يحدث علي الساحة المصرية ، اعلامنا في خطر ، ولم يكن الخطر واقع علينا فقط ولكن اصبح واقعا علي الشعب المصري الذي شكلنا وجدانه باسوا ما فينا ، شعب تم تجريفه ثقافيا عن عمد ليكون متلقي اجوف في ظل صراعات هدفها هدم مصر فكان منا من يمارس الارهاب الفكري ومنا ايضا بمساعدة الغير من يمارس الارهاب المسلح واستهداف ابناءنا من رجال الشرطة في حلوان وقتلهم بدم بارد خير دليل ، كما سبق واستهدف المصريين من الجيش والشعب وكان منهم الشهداء والمصابيين بعاهات جسمانية خطيرة ، للاسف اشكال ما انزل الله بها من سلطان اعرفهم جميعا ابواق وحناجر لا تملك الا الصوت والاكل علي كل الموائد وتحقيق مكاسب شخصية علي حسابنا ، الهدف واضح والضحية مصر ، لم اقصد الاعلاميين فقط ولكن اقصد كل من غاب عقله وافتعل قضية التف حولها كل مغرض وصاحب اجنده ، ليكون معول هدم لارض الكنانة ، ما حدث مؤخرا حدث جلل الغرض منه واضح وفي المقابل العقلاء لم يحسنوا ادارته بشكل صحيح ووقعنا في الفخ الذي نصب لنا ، وماذا جنينا غير الانقسام ؟  والتراجع بعدما وصلت المطالب 
كان من الصعب علي ان اري امامي اشخاصا غابت عقولهم  وغاب انتمائهم ووطنيتهم وحبهم لمصر ، هل هؤلاء مصريين بالطبع لا ، هل من وقف يقول يسقط حكم العسكر هو مصر ؟ الم ير ويشاهد ما يحدث حولنا في ليبيا وسوريا واليمن والعراق ؟ ماذا ينتظر ؟ هل يتمني ان نكون مثلهم ؟  رايت الاساءه لرئيس الدولة ومخاطبته وتهديده بشكل غير محترم وهذا ما ارفضه ، رايت مواطنيين شرفاء يقفوا ويسبوا الصحفيين ويؤسفني ان يكون هؤلاء تم احضارهم خصصيا للقيام بهذا الدور من احضرهم ؟ ومن وراءهم ؟ منظر مقزز صعب ، وغيرها من مناظر مؤسفه لا اتمني ان اراها علي ارض مصر ، نقابة الصحفيين رمز يجب المحافظة عليه ويجب ان تكون قلعة الحريات المسئوله ولا تاوي غير الصحفيين بين جدرانها ويجب ان ترعي الدولة ذلك وتحافظ عليه .
متي يكون ماسبيرو كيانا اقتصاديا ؟ ومتي ترفع الدولة الوصايا عن ماسبيرو ؟ خاصة وان هذه الوصايا هادمة وليست دافعة للتطور والتقدم والرقي باعلام الدولة وكان هذا واضحا منذ 25 يناير وحتي الان ، وهل ما تقدمه القنوات الخاصة هو ما يرضي الدولة ولهذا لم نسمع عن اهتمام الحكومة باعلام الشعب ؟ من قادر علي الاجابة علي هذه الاسئلة ، الم يسمع المهندس شريف اسماعيل اغنية شعبان عبد الرحيم الاعلام الفضائي المصري ؟ الم يدرك حجم الماساة التي القاها علي كتف صفاء حجازي ؟ بالطبع لا فما توفره الدولة من خزينتها هو مرتبات لاعلاميين تحولوا لموظفي حكومة المهم السقف والراتب الشهري الذي هو حق لهم في ظل تدهور فكر الدولة الاعلامي وعدم الفهم الصحيح للدور الذي يلعبه اعلام الدولة في تشكيل وجدان شعب تم تجريفه  ثقافيا واعلاميا ، الم تفكر الدولة ان تستثمر في اعلام الدولة ليكون لدينا شاشة جاذبة ودراما قوية وفكر اعلامي مؤثر ! اعلم ان ماسبيرو يعاني من غياب الرؤيه وتقادم التشريعات ولكن يجب البحث عن حلول ، علي راسها الاستثمار في الانسان ويكون استثمارنا في الادارة ، نحتاج اعلام الشعب ليكون حائط الصد امام اعلام الاجندات ، اتمني ان يحدث هذا وان تدعم الدولة صفاء حجازي لتستطيع ان تقود حركة التطوير والتغيير في ماسبيرو ونمنع سقوطها في بئر الاداريات وتنسي ان تنظر للشاشة ، ويظل قطاع الانتاج كيان لا عمل له .
متي يعود التليفزيون المصري للانتاج ؟ قلعة الانتاج الدرامي في العالم العربي صار يشتري اعمالا من القطاع الخاص ليعرضها علي شاشاته  وهذا ليس جديدا وانه يحدث من سنوات الاعمال الدرامية فاتحاد الاذاعة والتليفزيون اشتري الاعمال التي ستعرض علي شاشات التليفزيون المصري هذا العام وتعدي سعرها ال 25 مليون والعام الماضي بلغ سعر الاعمال الدرامية التي عرضت العام الماضي 23 مليون ، وكل عام قطاع الانتاج يقدم خريطة للانتاج الدرامي ولم تنفذ ونضطر للشراء لانتاج تجاري هدفه المكسب وتحقيق ارباح ولهذا يلجا الي اساليب تجارية فراينا عبر الاعوام الماضية العري والاسفاف والالفاظ الخارجة ولم نر عملا يحثنا علي الانتماء وحب الوطن ويقدم لنا القدوة التي يجب ان نحذوا حذوها ، انتاج الدولة مهم واظن ان فرار صفاء حجازي الغاء لجنة شراء الاعمال الدرامية  بعد ان اشترت هذه اللجنة عدد كبير من الاعمال للعرض الرمضاني سيكون بداية لعودة ماسبيرو للانتاج ، واتمني ان يكون هذا هدفها فما احوجنا لدراما مصرية حقيقية تعيد لنا امجاد قطاع الانتاج ، وان تضع في حساباتها العمل علي ان تعود شركة صوت القاهرة للحياة بعد ان ماتت بفعل الاهمال والجميع تناسوا ان صوت القاهرة احدي شركات اتحاد الاذاعة والتليفزيون ، ماسبيرو ملئ بالكيانات الاقتصادية التي لو احسنا استغلالها سيكون لدينا اعلاما مصريا قويا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *