أصدرت نقابة المعلمين المستقله بيانا رسميا أعلنت فيه عن تنظيمها مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء القادم 13 أغسطس للإعلان عن عدد التوقيعات التي جمعت لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي، ومناقشة الإجراءات التي ستتخذه أثناء المرحلة المقبلة ضد الدكتور احمد الحلواني نقيب المعلمين الحالي وموقفه حيال أحداث اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وتركه لمقاليد إدارة النقابة العامة وحل مشاكل المعلمين كونه ينتمي للجماعة الإخوان المسلمين .
كانت نقابة المعلمين المستقلة قد دشنت حملة “تمرد ” ضد مجلس النقابة الحالي بعنوان “تحرر المعلم المصرى”، والتى تهدف إلى جمع توقيعات المعلمين لسحب الثقة من اللجان النقابية الفرعية والرئيسية وتغيير مجالس النقابات الحالية لإهمالها صالح المعلمين والاشتغال بالسياسة وسط اتهامات بممارسة أعمال خاصة وبيزنسسرا من داخل النقابة والتخديم على أغراض جماعة الإخوان المسلمين وجمع أموال من المعلمين دون إنفاقها على خدمات حقيقية تقدم لهم .
وفى ذات السياق هاجم اعضاء من اللجان النقابية بناديي طنطا والمحلة الكبري بمحافظة الغربية بسبب سواء مرافقو خدمات الناديين المقدمة للصفوة المعلمين وتحويل كافة ساحات وأروقته وقاعاته أثناء الشهور الماضية لصالح أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بأسعار باخسة على الرغم الخصم المنتظم من المعلمين شهريا لصالح نادي المعلمين والتى تصل قيمته 40 جنيها شهريا .
وعلى صعيد أخر أكد خالد عبد النعيم عضو مؤسس بإتحاد المعلمين الحر أن أن مجلس النقابة الإخواني أغلق أبوابه تماما وأصبح مكتب النقابة موحشا ويبدو أنهم جميعا توجهوا لرابعة العدوية للمشاركة في الاعتصام تاركين مصالح المعلمين تذهب للجحيم لافتا أن المجلس الحالي لم يراعي أو يدافع عن مصالح معلمين ولكنه التفت لصالح أنصاره من مؤيدي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول .
وكشف “عبد النعيم ” أن معظم المجلس النقابية بأندية المحافظة اهتم أكثر بالتعاقد على أراضي والخروج الدوري في رحلات العمرة والاستئثار بالأماكن المميزة في المصايف .