أخبار عاجلة

إبراهيم الصياد يكتب.. “بعد 4 سنوات.. بورسعيد مازالت تتساءل..؟!”

مرت اربع سنوات على احداث استاد بورسعيد ومازال اهلها يتساءلون لماذا ظلمت المدينة التي قدمت لمصر ما لم يقدمه غيرها؟ نقول قدمت بورسعيد عن طيب خاطر وبوطنية صادقة في 56 و67 و69 و73 من منطلق انتماء ابنائها لهذا الوطن بدليل ان فريقها لكرة القدم لم يتسمى سوى باسم ” المصري ” تاكيدا لمشاعر الحب والانتماء لثرى مصر الطاهر لكن اهل المدينة اخذوا بذنب لم يرتكبوه وعاقبهم البعض على جرم لم يقرفوه ففي الاول من فبراير عام 2013 كان يوما للقاء في كرة القدم بين الناديين العريقين الاهلي والمصري.
ومن الطبيعي ان يناصر انصار كل فريق ناديه ومن المعروف ان معظم لقاءات المصري والاهلي السابقة كانت نتيجتها لصالح الاهلي وربما توقع البعض ان تكون نتيجة هذه المباراة ايضا لصالح الفريق الضيف وهو مبرر منطقي يساعد على إحكام تخطيط المؤامرة التي تدبر وشهدتها المدينة في هذا اليوم بغض النظر عن من هم المتامرون ؟  وماهو هدفهم ؟ 
المهم ان تذبح مصر من خلال توريط بورسعيد واهلها هذه الحقيقة التي لم يجرؤ اي منصف للحقيقة ان يقولها طوال السنوات الماضية  خاصة ان مشجعي الاهلي والمصري مصريون ويظل الهدف الابعد المرجو هدم عوامل استقرار الدولة المصرية وتحديدا جيش وشرطة مصر حتى يظهران امام العالم انهما غير قادرين على حماية البلاد 
وارى انه من مصلحة النظام الحاكم في ذلك الوقت المتمثل في جماعة الاخوان تحقيق ذلك الهدف الخبيث من خلال هذا العمل الآثم وكان السيناريو المخطط من قبل المتآمرين ان يهزم النادي المصري في المباراة فيتم إثارة جماهير المصري ضد فريقهم وضد النادي الاهلي وتحدث المفاجاة المصري يفوز على الاهلي.
وهكذا ينتفي مبرر الصدام بين جمهور الناديين الذي يمكن ان يمرر الحادث بشكل طبيعي وهنا تحرك الفكر الشيطاني ودبر بسرعة الجريمة  بشكل معاكس ومختلف كما لو جاء ردا على فرحة انصار النادي المصري بفوزهم على الاهلي حيث تدخلت  ايادي ملوثة بدماء جماهير الناديين فحدث تدافع ولم يحدث صدام وسقط الشهداء من جماهير الناديين دون اي تفرقة بين الاحمر والاخضر ولكن في النهاية حدث الانقلاب على اهل بورسعيد الذين ظلمتهم مباراة لكرة القدم كانت يمكن ان تقام في اي مدينة اخرى  !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *