أخبار عاجلة

سمير سعيد يكتب.. “إعلام الشعب وخلافات القيادات..!!”

صرخة قلم…

* يعيش ماسبيرو حالياً علي صفيح ساخن هذه الأيام وذلك مع بوادر الأزمة المشتعلة بين عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وصفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار.
* وهذه ليست المرة الأولي التي يتصاعد بينهما الخلاف خاصة انها تفاقمت من قبل وطالب الأمير رئيس الوزراء وقتها إبراهيم محلب بإقالتها.
* وكل ما نتمناه ان تنتهي أي أزمات في ماسبيرو ونتغلب علي مشاكلنا الداخلية لنكون علي قلب رجل واحد في ظل تفهم الأوضاع الحالية.
* يا جماعة إعلام الدولة الذي هو ملك الشعب كما سبق ان قلت مراراً وتكراراً هو حائط الصد الوحيد والرئيسي لمواجهة الاعلام المغرض ولابد من المحافظة عليه وما شهدته الساحة الاعلامية خلال الفترة الأخيرة من انقسامات وهرتلة وتناحر يجعلنا محتاجين لهذا التكاتف.
* خاصة ان الاعلام الخائن يواصل نشر سمومه والاصطياد في الماء العكر بعد ان كشف عن وجهه القبيح.
* وبالطبع أي اختلاف أو انقسام ينعكس علي الشاشة وجودة المنتج والمحتوي ويفقدها بريقها.
* وقد تأذي المصريون جميعاً كما تأذي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الدولة الذي يتابع عن قرب كل صغيرة وكبيرة من الاشتباك علي الشاشات وما يقوم به بعض الاعلاميين الذين تحولوا ودون سابق إنذار لمنظرين ورداحين وعالمين ببواطن الأمور.
* ولا أنسي جملة الرئيس السيسي الشهيرة للاعلاميين “هاشتكيكم للشعب”.. وهي جملة واضحة كل الوضوح علي دخول الاعلام في طريق غير صحيح وانفاق معتمة.
* ويكفي ان الاعلام المصري فشل فشلا كبيراً في توضيح صورة مصر خارجياً والتي نجح الاعلام المغرض في تشويهها.. فالتنظيم الدولي للإخوان الإرهابيين متواجد في المشهد الغربي في ظل غياب رؤية حقيقية فاعلة وادارة فاهمة يعني إيه إعلام خارجي.
* وبدلا من الاختلاف عاوزين أفكار خارج الصندوق لماسبيرو ونواجه بها الاعلام الخارجي وان نجد حلاً لخسائره التي تبلغ سنوياً 6 مليارات جنيه بالاضافة لديون مستحقة لبنك الاستثمار حوالي 22 مليار جنيه.
* يا جماعة سبق ان قلت ماسبيرو في حاجة للضمير المهني وحسن اختيار لقياداته.
صرخة تحذير
* سؤال محيرني ومازال محيرني ما هي قصة شركة برزنتيشن مع ماسبيرو.
تلك الشركة التي اصبحت بقدرة قادر هي المسيطرة علي حقوق البث التليفزيوني واحتكار الدوري المصري والوكيل الاعلاني لنايل سبورت فهي كل شئ في الرياضة وفي ماسبيرو ويتدخلون بقوة في اختيار المذيعيين بالبرامج الرياضية والمعلقين لدرجة ان حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة لا يستطيع كما أكد لي البعض ان يختار مذيعاً إلا برغبة هذه الشركة.
* حتي القائم بعمل رئيس القناة حمدي السيد لا يعلم شيئاً عن العقد وكأنه سر حربي.
* فهل الأيام ستكشف عن جديد في هذا العقد بين الشركة وماسبيرو أو ستكشف عن مخالفات فيه خاصة ان الشركة اصبح عليها علامات استفهام في الفترة الأخيرة بعد تأخرها في صرف مستحقات ماسبيرو واصدارها شيكات دون رصيد لقنوات أخري.. وتم رفع دعوي قضائية ضدها بالفعل متداولة بالمحاكم.. واقول في النهاية ان غداً لناظره قريب!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *