تعادل القمه أراح قلوب المصريين

أسُدل الستار أخيراااً على القمة الأفريقية، قمة قطبي الكرة المصرية، قمة الزمالك والأهلي في الجولة الأولى من دوري أبطال أفريقيا، انتظرت الجماهير طويلاً وكثيراً هذا اللقاء الذي خرج أفضل مما كان متوقعاً في ظل الأزمات والظروف والمشاكل التي أحاطت به في الوقت الحالي.

اللقاء خرج إيجابياً في كل شيء فكلا الفريقين تقاسما شوطي المباراة استحوذاً وأداءاً ونتيجة، ربما إلى حد كبير نتيجة التعادل في الأخير كانت عادلة ومرضية جداً سواء للأهلي أو للزمالك في مجمل المباراة.

ولكن.. دائماً ما يتميز لقاء القمة ببعض الأشياء التي لا تظهر إلى في هذا اللقاء وبعض الحقائق التي تتأكد في هذه المباراة وأيضاً العديد من الأسرار يتم كشفها في هذه القمة بالتحديد إلى جانب الخبايا التي تهرب في سطور الكلاسيكو الشهير

حلمي طولان نجح في خلق توليفة جيدة في الشوط الأول، ولكنه لم يستطع أن يكبح جماح الشباب الذي أراد أن يحقق كل شيء في الدنيا وهو صائم وفي نهار رمضان فبذلوا مجهودا خرافيا في الشوط الأول وهم المشتاقون من ركنة عدم اللعب.. والنتيجة.. تهالكوا ..وانهاروا..فى اواخر الشوط الثانى .

على الجانب الآخر.. الأهلي ببساطة شديدة طبق نظرية “محمد بركات” في لعب الكرة، والتي هي أن الانطباعات الأخيرة تدوم دائما وملخصها أن “انشط في الوقت المطلوب واركن معظم الأوقات وفي المجمل ستصبح بطلا بعاصفة الدقائق الأخيرة”،
فتعادل الاهلى بهدف من ضربة جزاء ليحرم الزمالك من اعتلاء قمه المجموعه