جريدة أحوال مصر
مع الاعلان الدائم لاقتراب حركة تغيير المحافظين وتاكيد الرئيس بأن سبب تأخر حركة المحافظين، تأتى لتآنى الحكومة فى اختيار الاصلح والانسب وبانها عكفت خلال الأربعة أشهر الماضية على البحث عن شخصيات ذى كفاءة وخبرة، ، وبأن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء التقى خلال اليومين الماضيين عددا من الشباب ذوى الخبرات والكفاءات لاختيار افضلهم بحركة المحافظين الجديدة المقرر الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة
وبصراحة وبدون تجميل للكلام فقد سئمنا الافلام الهابطة المحروقة والحركات البهلوانية لبعض محافظين الشو الاعلامى والذين يسخرون وحدة تصوير كاملة تسمى المركز الاعلامى وبعض الصحفيين لتلميعهم ولتصوير جولاتهم والكتابة عن انجازاتهم على غرار رقصنى يا جدع على واحدة ونصف فمن المهرجانات الفنية الهابطة الى البطولات الرياضية الوهمية الى المؤتمرات الفاشلة الى الرحلات المكوكية الى الزيارات الميدانية المضروبة الى اهدار للمال العام الى الختام المسك ومشهد النهاية السعيدة بالظهور الاعلامى المتكرر والفاضح لرش النقوط على الراقصة فى مشهد مبتذل من مشاهد افلام السبكى الرخيصة الفاضحة ويكفى ما حدث من فضيحة فى الاسكندرية والتى غرقت فى مياه الصرف الصحى القذرة وعدم وجود اى خطة طوارئ لمثل تلك الازمات مع ان كل الترشيحات كانت تصب فى صالح اللواء طارق المهدى لجائزة أحسن محافظ عن 2014 ولكن جائت المجارى والصرف الصحى بما لا يشتهيه سيادته.
وانا أتمنى انى نرى وجوها جديدة بعيدا عن الشرطة والجيش وجوها مننا وتعيش بيننا وتشعر بمعاناتنا وتحارب من اجل توفير لقمة العيش والحياة الامنة الكريمة للمواطن تشارك فى ايجاد حلول للمشاكل وتقضى على فساد الادارات المحلية والتى تحولت بعض الادارات فيها الى مدرسة فى تخريج الفاسدين والمرتشين وتتواصل مع الوزراء واعضاء مجلس الشعب وان يعتمدوا على العنصر الشبابى والنسائى فى تشكيل المجالس المحلية لتوفير الخدمات الطبية فى المستشفيات والتعليمية فى المدارس والطرق والنقل والمواصلات ودراسة الملفات التى تهم ابناء محافظته من استثمارات وتوفير فرص عمل وسكن وغيرها من احتياجات المواطن البسيط وان يتم تفويض المحافظين للقيام بمهام الوزراء فى كافة المشاريع التى تقام فى محافظاتهم لسرعة انجاز المهام المطلوبة منهم
نحن بحاجه لوجوه جديدة بافكارجريئة وغير تقليدية تتواجد فى الشارع يوميا وسط مواطنيها وتعمل بجد واخلاص فنتفاعل معها وتكسب ثقتنا وتخلق فينا روح جديدة وتلهمنا التنافس فى حب الوطن
فهل هذا مستحيل؟
