أخبار عاجلة

بالصور .. ( الفساد ، الاختلاس ، الاهمال ، الاهدار والموت) شعار القطاع الصحى بكفرالشيخ ومستشفى بيلا

الإهمال الحكومى والفوضى التى طالت جميع قطاعات الصحة فى عصر النهضة جعلت الجميع متضرراً خاصة المريض فما بين ضعف الإمكانيات الطبية ونقص العاملين وسوء حالة العنابر والأجهزة ومافيا المستشفيات الخاصة، جلس الملايين من المرضى على أبواب المستشفيات الحكومية يلهثون خلف أى أمل فى الشفاء.فنجد حالة من الإهمال والفساد واللامبالاة داخل مستشفى بيلا المركزى،بالاضافة الى المعاملة السيئة مع المرضى وغياب للأطباء فى وخصوصا فى النوبتجية الليلية،وذلك بسبب تراخى الجهات المسئولة بوزارة الصحة ومديرية الشئون الصحية بكفرالشيخ عن المراقبة عليها مما جعلها لا ترقى لتصبح مصحة لعلاج الحيوانات وليس مصحة لعلاج المرضى.وعلي الرغم أن المواطن المصرى البسيط ارتضى الإهانة فى المستشفيات الحكومية وترك نفسه ضحية لمافيا المستشفيات والعيادات الخاصة إلا أنه لم يسلم من المرض ولم يشفى منه حتى أصبح المواطن الفقير المصرى هو المواطن الأعلى من حيث معدلات المرض على مستوى العالم. فمهنة الطب هى مهنة المتاعب والانسانية والسهر فالطبيب وقته وراحته ليس ملك له بل هي ملك لكل محتاج الى رعاية طبية ومشرط رحيم يزيل عن العليل همومه وآلامه فالطبيب له دور كبير في مساعدة الناس كما انه يساعدالمريض ويداويه. توجهت عدسة المحرر الى مستشفى بيلا المركزى, لترى على الطبيعة صرخات واهات المرضى وحقيقة مايعانيه المريض داخل مستشفى بيلا المركزى فالصور هى التى ستتحدث لتنقل لكم مدى تدهور قطاع الخدمات الصحية بكفر الشيخ حيث الواقع الاليم, فالمرضى ينامون على أسرة ضعيفة مليئة بالصدأ,كما انها لايوجد عليها ملايات ولا بطاطين,حتى جميع مراتب الاسرة مملؤة بالدماء وعند زيارة اى مسئول الى المستشفى (تقوم الممرضة او العامل بقلب المتبة من الاسفل الى الاعلى) حتى يشعر المسئول بأن الاسرة نظيفة, وان الخدمات بالمستشفى على اكمل وجه,اما عن النظافة فحدث ولا حرج,فهى غائبة تماما عن جميع الاقسام داخل مستشفى بيلا المركزى,حتى دورات المياه فلا يمكن لاى مريض ان يقوم بدخولها من قوة وشدة الرائحة الكريهة التى تمتلئ به جميع دورات المياه بجميع الاقسام,اما وسيلة النقل للمريض داخل الاقسام او نقله من قسم الى غرفة العمليات فلا تتم لا عن طريق النقالة الحديدية المليئة بالصدأ الغيرادمية والتى تعف الحيوانات (القطط )التى تملئ طرقات المستشفى عن الجلوس عليها نظرا لبشاعة شكلها وخوف الحيوانات منها ,وخير دليل ماقام به المحرر من خلال عدسته لاحد النقالات.

فاما عن المريض فلابد ان يقوم بشراء السرنجة ورباط الشاش وغيارات الجروح من الخارج وجميع مايستلزمه المريض من كل شئ,لان المستشفى تطبق قاعدة (عفوا لقد نفذ رصيدكم ) من العلاج داخل المستشفى على الرغم من وجود العديد من الادوية داخل المستشفى وبشهادة مدير ادارة الصيادلة بكفرالشيخ والذى يقوم بتوفير كافة الادوية فى اسرع وقت عند صدور اى طلبية تاتى اليه من مستشفى بيلا المركزى,اما عن الطبيب فهو مجرد اسما فقط,والان اصبحنا لانستطيع ان نطلق عليهم ملائكة الرحمة لانهم بلا رحمة فانعدمت الرحمة فى قلوبهم ,فالمريض يئن امامه وهو يتلذذ بعذابه ودموعه, لانه غير متفرغا للمريض ولكنه متفرغا الى عيادته الخاصة ومشاريعه الاستثمارية, ويغادر الى عيادته الخاصة للكشف على المريض الخاص ذو المبالغ المالية المدفوعة اليه الفورية,حيث اصبحت اسعار الكشوف الخاصة بالعيادات داخل مدينة بيلا تتراوح مابين 40 جنيها وحتى 150 جنيها, كذلك الحال فى قسم الاستقبال فتجد المناظر التى تدمع لها العين وتدمى القلوب من الاهالى الفقراءوالذى يأتى معظمهم من القرى المجاورة للمدينة بل ربما تجدهم مقترضين اجرة المواصلات للوصول الى المستشفى كذلك الحال لاهالى المدينة,ومن المعروف بان هذا القسم لابد ان يكون فيه جميع متطلبات المريض من السرنجة وحتى الخيوط الجراحية,ولكن لاتجد الطبيب النوبتجي والذى ينوب عنه احد الاطباء المبتدئين للكشف على المرضى داخل قسم الاستقال وعند صعوبة علاج الحالة يقوم بتحويلها الى مستشفى المنصورة (والسبب خطورة الحالة ) وعلى الرغم من كل ذلك الا ان المريض لا يوجد معه ثمن التحويل لان سيارة الاسعاف لابد ان تقوم بتحصيل المبلغ المالى والذى يتراوح مابين 150 جنيها الى 200 جنيها بخلاف (البقشيش),وهنا يتوقف المريض عن الصعود الى سيارة الاسعاف لعدم وجود هذا المبلغ, الااذا حدثت المعجزة وتدخل اهل الخير اوالوسطاء او المحسوبية لتقوم بنقل الحالة او اضطرار الاسرة الى بيع ذهبهم المتمثل فى حلق الزوجة حتى تستطيع انقاذ زوجها قبل مماته وغيرها من الحالات المشابهة والتى تقوم ببيع مامعها او الاقتراض لانقاذ حياة مريض من الموت.

كما هو الحال فى قسم الحضانات الخاصة ببسترة الأطفال والتى بها نقص شديد فى عددها وكذلك عدم تجهيزها بالأدوات والأجهزة والمعدات اللازمة لإنقاذ حياة الأطفال الذي يبحث أولياء أمورهم عن حضن ينقذ حياتهم فقسم الحضانات بالمستشفى به اكثر من عشرة حضانات اربعة منهم يعملوا بنصف كفاءة اما الباقون فهم مابين معطل او خارج نطاق الخدمة,حتى الجهاز الخاص بنسبة قياس الصفراء للاطفال حديثى الولادة والذى يندر وجوده بالمستشفيات الحكومية معطل,وتجد الممرضة على باب قسم الحضانات توجهك الى احد المستشفيات الخاصة وبالاسم كى توفر عليك مشقة البحث عن المستشفيات الخاصة,وماعليك الا التنفيذ وهو انقاذ حياة فلذة كبدك لتجرى مهرولا الى احدى الحضانات داخل المستشفيات الخاصة,,.ويشير احد الاطباء العاملين بالمستشفى والذى رفض ذكر اسمه بان المستشفى تعانى من عدم وجود نبوتجية للمعمل وكذلك عدم وجود طبيب للاشعة التليفزيونية الفترة الليلية حيث يأتى الينا الكثير من حالات الزائدة الدودية فلابد من اجراء تحليل للمريض وذلك لمعرفة عدد الكرات الدموية البيضاء ,وايضا عمل اشعة تليفزيونية له,وهذا غير متوافر داخل المستشفى ممايضطر الاطباء لاعطاء المريض كورس من المسكنات والتى من السهل ان تؤدى الى حدوث انفجار بالزائدة الدودية مسببة تسمم بالدم نتيجة تعاطى المريض المسكنات.اذا كان هوالحال والمدير يعلم تماما عن مدى تفشى الاهمال والفساد داخل مستشفاه ,وعلى الرغم من ذلك تجده  يتعامل مع المرضى بعجرفة والحدة فى الكلام والتكابر دون النظر الى حالتهم المرضية والظروف المحيطة بهم,وعلى الرغم من ان المريض لايجد السرنجة او رباط الشاش او المشرط, فكان السؤال الذى يتردد دائما اين ذهبت الاموال التى تقوم وزارة الصحة باعتمادها لمستشفى بيلا؟؟ومن صاحب الحق فيها؟؟هل المريض ام العاملين بالمستشفى؟؟؟ حيث قامت مديرية الشئون الصحية بكفرالشيخ بتحويل مستشفى بيلا المركزى إلي عزب خاصة يديرها بعض ضعاف النفوس والفاسدين ووصلت الأمور إلي ذروتها فى هذه الايام, وذلك عندما قام الجهاز المركزى للمحاسبات بفضح الكثير من الفساد والاختلاسات داخل المستتشفى,والغريب ان المدير يعلم  بكل مايدار داخل كواليس المستشفى وخارجها,والذى سبق ان تم توقيع العديد من الجزاءات ضده والتى توجد داخل ملف خدمته,والغريب ان الدكتورة وكيلة وزارة الصحة بكفرالشيخ تكافأه على حصوله على هذه الجزاءات بالرغم من مخالفاته السابقة عند توليه مسئولية المستشفى من قبل ولكنها لم تعير المخالفات والجزاءات التى داخل ملف مدير المستشفى اى اهتمام,وخير دليل على الزيارة الوحيدة التى قامت بها وقامت بلفت نظره فقط والتى لم تجد حتى السرنجة البسيطة والتى يقوم المريض بشرائها من الخارج وشاهدت حالات المرضى وهمومهم والذين صبوا غضبهم عليها لعدم اهتمامها بالمستشفى,ووقت الزيارة قامت بتوبيخ مدير المستشفى على عدم شراؤه اى علاج يحتاجه المريض من للخارج وذلك عن طريق صندق الخدمات بالمستشفى والتى أخبرته حرفيا ((بأن قرار وزير الصحة يعطى له الحق فى الحصول على مبلغ 5000 الف جنيه من الصندوق مقابل ان يقوم بالتسوية فيما بعد من ادارة الحسابات )) ولكن لم يعيريها اى اهتمام,وظل يدخن انفاسه سيجارته امامها دون اى اعتبار لاى مسئول من المسئولين المرافقين لوكيلة وزارة الصحة,علما بأنه سبق ان قامت النيابة الادارية بمعاقبة مدير الادارة الصحية ببيلا وقتذاك وهو الدكتور ع,ح, وذلك بمجازاته بعشرة أيام خصما من راتبه بسبب قيامه بالتدخين داخل مكتبه,,وانهت وكيلة وزارة الصحة زيارتها الى مستشفى بيلا المركزى دون اتخاذ اى قرار,ووعدتهم بالعودة مرة اخرى ولكنها خرجت ولم تعد مرة اخرى منذ تاريخ زيارتها وذلك منذ نحو سبعة شهور تقريبا,اما بالنسة لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات فقد كشفت التقارير عن عدم وجود رقابة أو مراجعة أو جرد للعهدة والدفاتر بالمستشفي حيث جاءت نتيجة فحص أعمال الأقسام الداخلية والصيدليات والعيادات الخارجية ومعامل وأقسام الأشعة والمناظير ووحدات الكلي وكذلك المخازن, حيث قام مراقب الجهاز المركزى للمحاسبات باعداد تقريره بعد قيامه بالتفتيش على جميع الاقسام,,ولعل تقرير الحهاز المركزى للمحاسبات والذى اثبت اهدار الملايين من اموال الدولة ,والغريب فى كل هذا فالجميع يتسائل اين مجلس ادارة مستشفى بيلا المركزى ومادور المراقب المالى فى مجلس الادارة,علما بأن هناك المزيد والمزيد والتى سنقوم بنشرها تباعا والتى لم ولن تنتهى الا فى حالة واحدة!!! وهى احالة كل من اخطأ الى النيابة العامة,كما سيقوم الجهاز المركزى للمحاسبات بفتح ملفات اخرى والتى ستكون مفاجأة وسنوافيكم بنشرها تباعا اولا بأول,وقد ترددت الانباء بأن الممرضات سيقومون باعادة فتح التحقيق حول النسب التى يقومون بالحصول عليها وذلك بنسب غير حقيقية وطالبوا بمعرفة مصير فرق حصولهم على نسبة السهروالعدوى ونسبة 48% ونسبة بدل التفرغ ,بالاضافة الى فتح ملف كامل فى النسب التى يتم توزيعها فى وحدة الغسيل الكلوى,والمفاجأة والتى سينتظرها القراء هى انتظار تقرير البنك المركزى بخصوص الشيكات المنصرفة ومطابقتها بأصل الكعوب فى الدفاتر الخاصة بالشيكات…والسؤال الذي يطرح نفسه هل يعلم المهندس سعد الحسينى بكل مايدار بداخل مستشفى بيلا المركزى؟؟؟ وماهى وجهة نظره الان فى التقارير التى صدرت من الجهاز المركزى للمحاسبات؟؟؟ والتى سيتم نشر ماهو أبشع من ذلك من فساد وهلاك واهدار ملايين الجنيهات داخل المستشفى العريق فى الساعات القادمة, والمسئولين عن الصحة في غيبوبة تامة في الواقع الذى نعيشه في وهم التصريحات الخيالية من المسئولين التي تهدم ولا تبني,واخيرا لاعزاء للمريض البسيط الذى لايستطيع فيه شراء رباط شاش او سرنجة ثمنها 50 قرشا!!!!! اسئلة كثيرة وستجاوب عنها الايام القادمة فى التقارير الاخرى!! واذا كنا نريد ان نعمل من أجل الوطن فعلينا ان نكون واقعيين مع المواطن وصادقين مع انفسنا ونحاول أن تسير الأمور في وضعها الطبيعي بالامكانيات المتاحة دون تزييف للحقيقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *