عمال النصر للمواسير بحلوان يطالبون المسئولين بالنظر لهم بنظرة إنسانية

وتتوالى تعسفات أصحاب الشركات تجاه العاملين بها من ظلم وقهر وحرمان العاملين من حقوقهم التي يتمتع بها السلطات العليا بالشركة فقط، فيدخل العاملين في إضراب عن العمل وتعطيل مصالح الشركة، ولكن دون جدوى .

تعتبر شركة التصر لصناعة المواسير بحلوان من الشركات التي يعاني عمالها عناءا شديدا من تعسف الجهات المسئولة بالشركة تجاههم حيث حرمانهم من مستحقاتهم، وعدم صرف رواتبهم علاوة على خصومات بنسب كبيرة من رواتبهم، مما يتضطر العمال للوجوء إلى الإستلاف وللدين .

كان لأحوال مصر لقائها مع عمال الشركة وتحدثنا مع المهندس خالد عبد العليم أحد أعضاء مجلس الإدارة، والذي أكد عدم صرف روابتهم منذ يناير الماضي، والذي أوضح أن لهم مكافأة تسمى بالهدف والعامرة والتي يأخذونها كل عام في شهر يناير وحين جاء ميعادها لم يستلمونها بالرغم من إتخاذهم تصريح بصرفها .

وأضاف أن العمال قامو بإضراب عن العمل لفترة زمنية، ومن ناحية أخرى أقر لهم رئيس الشركة بصرف مستحقاتهم وبعد التحدث للعمال أقلعو عن إضرابهم وعادوا للعمل مرة أخرى معوضين فترة الإضراب ولكن ذهب كلام رئيس الشركة مع الريح ولم يتم صرف أي مستحقات .

وأضاف أنه أثناء إنعقاد الجمعية العمومية في منتصف شهر 7 الماضي فوجئنا بقرار بتخفيض الحافز الخاص بالعاملين بالشركة من 220% إلى 150% وعدم صرف أي مستحقات تشمل الأرباح والمنح و المكافآت والبدالات…. إلخ .

موضحا أن تخفيض الحافز يأتي بالسلب الشديد على العمال، ووصف أن هذا قرار بالإعدام، مضيفا تقديمهم مذكرات للجهات المسئولة بأكملها، وأنهم غير طالبين أية زيادات بل يريدون مستحقاتهم فقط لا أكثر من ذلك .

وأضاف العاملين إستخدام المسئولين لأسلوب الجزاءات بالخصم من رواتبهم لمطالبتهم بحقوقهم ومستحقاتهم ، وكل الجهات المسئولة لديها معلومات بما يحدث لهم من حرمان من الحقوق.

وطالب العمال رئيس مجلس إدارة الشركة بالنظر للمشكلة بنظرة إنسانية وأنهم ليسو بلطجية وأنهم على أتم الاستعداد لتعويض العطلة التي حدثت وعملهم ليل مع نهار مقابل إعطائهم مستحقاتهم ومرتباتهم المتأخرة وأن الموضوع بعيد كل البعد عن السياسة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *