أخبار عاجلة

شاهد واقعة هروب مرسي و الأسلحة المستخدمة فى اقتحام السجون


قال اللواء عاطف شريف، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع السجون والشاهد الرئيسي في قضية هروب الرئيس السابق محمد مرسي من سجن وادي النطرون، التي أحيل للمحاكمة الجنائية فيها، وتُنظر أولي جلساتها يوم 28 يناير الجاري، إن سجن وادي النطرون يحتوى على 4 سجون ليمانيين وسجن آخر يسمي 2 الصحراوي الذي سجن فيه محمد مرسي، وهو مخصص للعناصر الإخوانية والمعتقلين السياسيين، مضيفا أنه أشد السجون حراسة من الداخل والخارج؛ لوقوعه فى منطقة صحراوية، ولا يوجد اتصال بين السجناء والأهالي بالخارج. التقت “البديل” اللواء عاطف شريف، ليروى لنا تفاصيل شهادته التي زجت بمرسي للجنايات، قائلا إن مرسي قبض عليه يوم 29 يناير 2011، وتم إيداعه بسجن 2 الصحراوي مع آخرين، وجلسوا ساعات بداخله وبعدها تم اقتحام السجون وتهريبه مع باقي المساجين من قيادات الإخوان يوم 30 يناير، مضيفا أنه أبلغ بعملية اقتحام السجون، التي بدأت متأخراً في تمام الساعة الواحدة ليلاً بالتزامن مع اقتحام سجن أبو زعبل والمرج ونفس الأسلحة استخدمت في التهريب، وتم استخدام عربات دفع رباعي بها عناصر مسلحة ومدربة علي التعامل مع أبراج وكتيبه الحراسة، مشيرا إلى أن خطة تأمين أي سجن عبارة عن تأمين الأسوار الخارجية بأبراج من المجندين وقوة خفيفة من الضباط، كما يوجد كتائب لفض الشغب الذي يقع بالداخل، وأخرى للتصدي لمحاولة الهروب الفردي، وخطة تأمين السجن تتم بالتنسيق مع ومديرية الأمن التابع لها السجن والأمن المركزي بالمحافظة، ودور قوات التأمين التعامل مع أي خطر ثم تخطر مديرية الأمن والأمن المركزي. وأوضح أن عملية اقتحام سجن وادى النطرون لتخليص “مرسي” وقيادات الإخوان من بينهم ماجد الزمر، وسعد الحسيني وغيرهم، تزامنت مع اقتحام سجن المرج لتهريب أيمن نوفل من حماس، وسامي شهاب من حزب الله، وسجن أبو زعبل المحبوس فيه قيادات تنظيم القاعدة أبرزهم موافي، لافتا إلى أن من اقتحم هذه السجون دخلوا بعربات دفع رباعي تحمل مدافع جرانوف، وترتب علي الاقتحام إضرام النيران في المنشآت داخل السجون، بالإضافة إلي قتل عدد من الضباط والمساجين، بينما تمكن عدد كبير من المساجين الهروب، ومن فضلوا البقاء استعانت بهم المحكمة في الشهادة علي واقعة اقتحام السجون، وانتقلت النيابة للسجن لسماع أقوالهم. وعن هوية مقتحمي السجون، قال “شريف” إن الضباط والمساجين الذين لم يهربوا أجمعوا على أن ملابس المتهمين الذين شاركوا في العملية “بدوية”، ولهجتهم “عربية”، مضيفا «حينما توجهت لسجن أبو زعبل شاهدت فوارغ طلقات ذات ألوان وأحجام وأعيرة مختلفة، وحينما عرضتها علي القوات المسلحة والشرطة أكدوا أنها لم تنتج في مصر، مرجحين أنها إسرائيلية، كما انصب تركيزهم علي تهريب العناصر الفلسطينية وحزب الله، بالإضافة إلي التصريحات التي أدلي بها سامي الشهابي وأيمن نوفل بعد خروجهم بأن حزب الله وحماس شاركوا في تهريبهم، كل ذلك يكشف هويه المقتحمين، كما أنهم استهدفوا أسماء بعينها مثل نوفل والشهابي، وهذا ما شهد به المساجين والضباط، فحينما توجهت إلى سجن المرج قبل الاقتحام بشهر، وتقابلت مع أيمن نوفل أحد قيادات الجناح العسكري لحماس، الذي تم تهريبه، طلب مني تليفزيون أسوه بباقي الزنازين حوله وبالفعل نفذت طلبه وهذا كان سبب علمه بثورة 25 يناير». وعن واقعة تهريب مرسي، قال اللواء شريف، إن مكالمة “المعزول” من هاتف السريا للجزيرة رغم انقطاع الاتصالات بالقاهرة الكبري وتسجيل المكالمة، يعنى أن القناة هى التى طلبته، وهذا دليل على أن “الجزيرة” كانت علي علم برقم هاتف السريا، وهذا ما أثبته الجهاز القومي للاتصالات، كما أن هاتف السريا ليس متاح لكل المصريين، ولابد من تصريح خاص لحمله، ومرسي أدلي بمعلومات كاذبة للجزيرة بادعائه أن الأهالي هي من اقتحمت السجن، في حين أن وادي النطرون يقع فى منطقة صحراوية لا توجد بها منازل، وهناك مسافة كبيرة بين السجن والمناطق المأهولة بالسكان. واختتم: هناك اتفاق مسبق علي اقتحام السجون، وهذا ثبت من أقوال ضباط السجن الصحراوي الذين استقبلوا مرسي وسعد الحسيني عقب اعتقالهم، والذين أكدا أن مرسي قال لهم عند دخوله السجن “عملونا كويس عشان خارجين قريب واحنا اللي هنحكم” وهذا ما أدليته في شهادتي لأنه ما حدث وهناك 181 متهما مع مرسي

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *