جريدة أحوال مصر
بدأ عمال شركة غزل المحلة اليوم الأربعاء في صرف “مكافأة مالية ” هي قيمة حافز شهر ونصف التى كثيرا ما أعلنوا إضرابهم والاعتصام بساحات وأروقة مصانع الشركة التي توقفت عن العمل والإنتاج من أجل المطالبة بها والتأكيد على ضروة أقالة المحاسب إبراهيم بدير المفوض العام للشركة غزل المحلة والضرورة ضخ إستثمارات جديدة وإجراء إنتخابات النقابة العمالية بشركة لمجايهه كافة بؤر الفساد التى نهدف إلى تخسير الشركة وتشريد عمالها وذويهم .
ومن جانبه صرح محمد العطار أحد عمال الشركة أن عمال مصانع الغزل والملابس قد استهلوا الاصطفاف امام الخزينة لصرف حافزهم السنوي المتأخر لافتا أن باقي العمال سيتم صرف مكافأتهم فى بداية الأسيوعي القادم يومي السبت الأحد .
وأوضح أن العمال يطالبون بصرف مكافأة شهر ونصف من السنة المالية 2013م بصورة منتظمة فى موعدها قبل أجازة عيد الأضحي المبارك ضمانا للعودة للإضراب مرة أخري .
وأضاف “العطار ” أن هناك حاله من الرضا والفرحة العارمة تسود بين العمال بعد إعلان كمال أبوعيطة وزير القوي العاملة عن تحديد موعد 23 سبتمبر لإجراء إنتخابات مجلس إدارة الشركة .
كما شدد ياسر سلامه أحد منسقي إئتلاف عمال مصر والقيادي العمالي بشركة غزل المحلة على ضرورة تسوية مؤهلات العمال وتطوير مستشفي شركة غزل المحلة حفاظا على أحقيتهم فى رفع الاجور وإعداد لجنة للفحص الترقيات المتأخرة .
ويذكر أن الحاكم العسكري قد تدخل فى إنهاء الأزمة سابقا بعدما التقي بعدد من القيادات العمالية المعتصمة بناءا على توجيهات من اللواء سعيد عبد المعطي سكرتير عام محافظة الغربية بساحة ميدان طلعت حرب للتفاوض معهم وتمكن من إحتواء الأزمة بإعلانه لهم عن موافقة الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء عن البدء فى صرف مكافأة مادية قيمته شهر ونصف كالدفعة ثانية من الحافز السنوي قبل أجازة الاضحي حفاظا على حقوق العمال المهدرة .
