كنت اتمنى ان تعمل الاعلامية سارة حازم — ابنة اخت الأستاذة صفاء حجازى — رحمة الله عليها — قدرا من العقل — قبل ان تلتزم بالحيادية والموضوعية — كاعلامية — تحتاج الى مصداقية — تكتسب بها ثقة المتابعين لها —
وماذا يمتلك الاعلامى من رصيد — غير الثقة والحيادية والمصداقية —
ونتساءل بصدق — وهل تحتاج الاعلامية الراحلة — رحمة الله عليها — الى من يراهن على دورها وقيمتها وحرفيتها وريادتها وقياديتها ووطنيتها — حتى يضيف الى رصيدها ما لم تدعيه فى حياتها — بل لم تحاول ان تصنع لنفسها دورا على حساب زملاء لها فى قيادة ماسبيرو — فى لحظات حرجة وحاسمة من تاريخه —
هل كانت ترتضى صفاء فى حياتها — ان تتحدث عنها ابنة اختها — وان تفاخر عنها بدور على حساب اصحابه الحقيقيين —
بل ولا تتورع سارة حازم عن اتهام اصحاب هذا الدور المحورى بانهم سرقوا هذا الدور وادعوه لأنفسهم —
ونقول لسارة حازم — وان كنا لا نكلف انفسنا مشقة الرد على كلامها —
فقد صدر كتاب — اللحظات الحاسمة شهادة من قلب ماسبيرو — وذلك فى عام 2015 — بقلم واحد من رجال هذا اليوم — الأستاذ ابراهيم الصياد — والذى ذكر فيه تفاصيل أحداث هذا اليوم — وحكاية شريط القوات المسلحة — والذى تم اذاعته فى نفس اليوم — وكانت الأستاذة صفاء حجازى — لازالت على قيد الحياة — وبالتأكيد تم اهداء نسخ من الكتاب اليها — وبالتأكيد قرأت الكتاب بكل تفاصيله — ولو كان لها اعتراض أو تعليق — فقد كانت تملك من الشجاعة والقوة والأدوات — ما يتيح لها — ان تذكر ما يخالف ما جاء فى الكتاب —
علما بأن الأستاذ ابراهيم الصياد كان وقت هذة الأحداث يشغل منصب رئيس قطاع الأخبار — بينما كانت الأستاذة صفاء حجازى تشغل مدير ادارة مركزية — فكيف تتحمل مسؤولية فى ظل وجود قيادات أعلى منها — رئيس التليفزيون — ورئيس قطاع الأخبار — علما بأن من قام بترشيحها لقطاع الأخبار وبقوة — كان الأستاذ ابراهيم الصياد — بعد أن أحس أنه قد قام بدوره — وأن عليه ان يترك المجال لوجوه جديدة — وبرغم الضغوط العنيفة عليه — غير أنه اصر على ترك موقعه —- ولازالت كثير من القيادات التى حضرت هذة المواقف على قيد الحياة — وتشهد على ذلك —
بعيدا عن اصطناع ادوار وتلبس بطولات — أصحابها فى غنى عنها —
فقد ادى كل منهم دوره — من أجل مصر
وليس بحثا عن بطولة -=– قد تتضاءل أمام تضحيات مجند يقف على الحدود ليحمى مصر
أما الاتهامات الباطلة عمل غير اخلاقي اعتدنا عليها
من الصغار