أخبار عاجلة

عبد السلام عبد الرازق يكتب.. كلمة حق لابد منها !

كنت اتمنى ان تعمل الاعلامية سارة حازم — ابنة اخت الأستاذة صفاء حجازى — رحمة الله عليها — قدرا من العقل — قبل ان تلتزم بالحيادية والموضوعية — كاعلامية — تحتاج الى مصداقية — تكتسب بها ثقة المتابعين لها —
وماذا يمتلك الاعلامى من رصيد — غير الثقة والحيادية والمصداقية —
ونتساءل بصدق — وهل تحتاج الاعلامية الراحلة — رحمة الله عليها — الى من يراهن على دورها وقيمتها وحرفيتها وريادتها وقياديتها ووطنيتها — حتى يضيف الى رصيدها ما لم تدعيه فى حياتها — بل لم تحاول ان تصنع لنفسها دورا على حساب زملاء لها فى قيادة ماسبيرو — فى لحظات حرجة وحاسمة من تاريخه —
هل كانت ترتضى صفاء فى حياتها — ان تتحدث عنها ابنة اختها — وان تفاخر عنها بدور على حساب اصحابه الحقيقيين —
بل ولا تتورع سارة حازم عن اتهام اصحاب هذا الدور المحورى بانهم سرقوا هذا الدور وادعوه لأنفسهم —
ونقول لسارة حازم — وان كنا لا نكلف انفسنا مشقة الرد على كلامها —
فقد صدر كتاب — اللحظات الحاسمة شهادة من قلب ماسبيرو — وذلك فى عام 2015 — بقلم واحد من رجال هذا اليوم — الأستاذ ابراهيم الصياد — والذى ذكر فيه تفاصيل أحداث هذا اليوم — وحكاية شريط القوات المسلحة — والذى تم اذاعته فى نفس اليوم — وكانت الأستاذة صفاء حجازى — لازالت على قيد الحياة — وبالتأكيد تم اهداء نسخ من الكتاب اليها — وبالتأكيد قرأت الكتاب بكل تفاصيله — ولو كان لها اعتراض أو تعليق — فقد كانت تملك من الشجاعة والقوة والأدوات — ما يتيح لها — ان تذكر ما يخالف ما جاء فى الكتاب —
علما بأن الأستاذ ابراهيم الصياد كان وقت هذة الأحداث يشغل منصب رئيس قطاع الأخبار — بينما كانت الأستاذة صفاء حجازى تشغل مدير ادارة مركزية — فكيف تتحمل مسؤولية فى ظل وجود قيادات أعلى منها — رئيس التليفزيون — ورئيس قطاع الأخبار — علما بأن من قام بترشيحها لقطاع الأخبار وبقوة — كان الأستاذ ابراهيم الصياد — بعد أن أحس أنه قد قام بدوره — وأن عليه ان يترك المجال لوجوه جديدة — وبرغم الضغوط العنيفة عليه — غير أنه اصر على ترك موقعه —- ولازالت كثير من القيادات التى حضرت هذة المواقف على قيد الحياة — وتشهد على ذلك —
بعيدا عن اصطناع ادوار وتلبس بطولات — أصحابها فى غنى عنها —
فقد ادى كل منهم دوره — من أجل مصر
وليس بحثا عن بطولة -=– قد تتضاءل أمام تضحيات مجند يقف على الحدود ليحمى مصر
أما الاتهامات الباطلة عمل غير اخلاقي اعتدنا عليها
من الصغار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *