أخبار عاجلة

المبعوث الأممى لليمن يعرب عن تفاؤله لعقد اجتماع جنيف بين الأطراف اليمنية

أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد عن تفاؤله لعقد اجتماع حوار جنيف بين أطراف الأزمة اليمنية نهاية الشهر الحالى،مشيرا إلى أنه لديه حتى الآن ضمانات على مشاركة الحوثيين .
وقال ولد شيخ أحمد – فى تصريحات للصحفيين عقب اجتماعه مع وزير الخارجية سامح شكرى بمقر الوزارة – إنه بالنسبة للأمم المتحدة فإن مصر تقوم بدور هام فى المنطقة والعالم العربى وبالتالى كان لابد من إجراء مشاورات مع المسئولين المصريين وذلك على ضوء مباحثاته اليوم الثلاثاء مع شكرى من أجل الاستفادة من خبرة الوزير والسفراء المعنيين .
وأضاف أنه تم خلال اللقاء مع شكرى تناول مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لعقد حوار فى جنيف بين أطراف الأزمة اليمنية نهاية الشهر الجارى.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط عن الدور المطلوب من مصر لحل الأزمة اليمنية سياسيا..أكد أن مصر تلعب دورا هاما وتتمتع بحجم وتاريخ كبير فى المنطقة، فضلا عن دبلوماسيتها القوية جدا .
وأوضح أنه كان من واجبه أن يطلع مصر ووزير الخارجية على ما تقوم به الأمم المتحدة بشأن الأزمة اليمنية والإعداد لاجتماع جنيف وأن نطلب مساعدة مصر فى الجهود التى نقوم بها .
وأشار المسئول الأممى إلى أنه أطلع وزير الخارجية خلال اللقاء على الاجتماعات التى عقدها فى صنعاء والرياض، وأوضح أنه يتمسك بنقطتين أساسيتين أولاهما لابد من العمل على تجديد الهدنة الإنسانية إذ أن الوضع الإنسانى لا يزال صعبا وذلك رغم أن الهدنة الإنسانية توقفت، والنقطة الآخرى العمل على عقد اجتماع جنيف الذى تدعو له جميع الأطراف اليمنية لكى يكون شاملا لكل الأطراف اليمنية.
ولفت إلى مشاركته فى الاجتماع الذى عقد قبل أيام بالرياض حول الأزمة اليمنية والذى وصفه بأنه هام للغاية وأن مخرجاته ستساعدنا وستكون لنا بمثابة الجسر لاجتماع جنيف.
ونفى ما يتردد بشأن تهميش الأمم المتحدة خلال اجتماع الرياض حيث شاركنا فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع، وباقى الجلسات كانت عبارة عن حديث بين اليمنيين بعضهم وبعض.. مشيرا إلى أنه التقى خلال زيارته للرياض مع الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى ونائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بن محفوظ بحاح .
وعن مشاركة الحوثيين فى اجتماع جنيف.. قال إنه قام بزيارة صنعاء حيث التقى بممثلين عن الحوثيين وحتى الآن لدى ضمانات على مشاركتهم فى الحوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *