جريدة أحوال مصر
نعم لقبتها وسائل الاعلام والصحافة الآمريكية بـ”قاتلة النصف طن”، إنها الأميركية “مايرا روزاليس”, أكثر البشر وزنا على ظهر البسيطة. حيث وصل وزنها إلى 453 كيلوجراما عام 2008.
أكثر إنسان وزنا على ظهر الأرضقبل أن تخسر 362 كيلوجراما من وزنها.بعدما اعترفت كذبا بقتل ابن شقيقتها بالخطأ.. إنها الأميركية مايرا روزاليس أكثر إنسان وزنا على ظهر الأرض قبل أن تخسر 362 كيلوجراما من وزنها.
روزاليس، البالغة من العمر 34 عاما، والتي امتلكت عزيمة الجبال واستطاعت أن تخسر 362 كيلوجراما من وزنها لها في النبل والانسانية تروي. حيث أثارت الرأي العالم الأميركي حين اعترفت أمام المحكمة بأنها تسببت في قتل ابن شقيقتها خطأ بعدما سقطت عليه بوزنها هذا فسحقته وأردته قتيلا.
وما أثار الرأي العام الآمريكي ليس اعترافها بالقتل ولكن حينما كشفت تقارير الطب الشرعي أن الطفل مات نتيجة سحجات وكدمات . أي أن شخصا ما فعل به ذلك وكانت المفاجأة المدوية حين كشف التحقيقات أن والدته هي التي قامت بضربه حتي الموت. ليتضح أن “روزاليس” اعترفت علي نفسها لتحمل القضية عن شقيقتها ولكن الحقيقة كشفت وعوقبت شقيقتها بالسجن.
وهنا أخذت حياة “مايرا” طريقا أخر حين أصبحت المسؤلة عن رعاية أبناء شقيقتها, ، فقررت بعزيمة أبهرت العالم كله أن تقوم بتخفيض وزنها والعودة إلى معدلات الوزن البشرية، حتي تستطيع رعايتهم.
وقد أجرت “مايرا” 11 عملية جراحية لتخفيض وزنها وإزالة الدهون والجلد الزائد، الي ان وصل وزنها إلى 91 كيلوجراما فقط في تجربة تشبه الاعجاز.
وقال “يونان نوفزرادان” الطبيب الذي أشرف علي علاجها: “بقيت في فراشها لعدة سنوات. لم يكن لديها حياة. لكن بمجرد أن قامت وفعلت الأمور الصحيحة، ستندهش إذا عرفت كم الأشخاص التي ألهمتهم”.
