أخبار عاجلة

المتظاهرون بالغربية يرددون هتافات “الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة ” ويطلقون الألعاب النارية والشماريخ

وحلقات كرنفالية بالرقص وقرع الطبول وهتافات ” والله وعملوها الرجاله ورجعوا مصر بلدهم ” واختفاء لمؤيدي الرئيس المعزول .

والمتظاهرون يرفعون رجال الشرطة فوق أعناقهم ويطوفون بهم شارع البحر بمدينتي طنطا والمحلة وقوات الأمن المركزي يرقصون فرح بسقوط نظام الإخوان ويعتلون المدرعات والعربات المصفحة ومسيرات للمسلمين والأقباط للتهنئة المواطنين بالشوارع والميادين .

القوي والحركات السياسية بالغربية والقيادات العمالية تدعو إلى الحوار ولم الشمل وبناء مصر المستقبل لإستكمال أهداف ثورة 25 يناير والقصاص للدماء الشهداء .

انطلقت اجواء الأفراح والكرنفالات الإحتفالية تعم بشوارع وميادين محافظة الغربية بقرار الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بعزل الدكتور محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية تحقيقا للإرادة الشعبية حفاظا على الشعب المصري حيث طافت مسيرات حاشدة للتأييد دعم القوات المسلحة وقرارها فى تحرير الوطن من قبضة جماعة الإخوان المسلمين حسب ما ذكره القوي الحركات السياسية المناهضة للنظام المنهار بعد مضي نحو عام من السلطة فى ظل إقصاء واضح لكافة الأطياف والقوي الوطنية التى وضعت أهداف ثورة 25 يناير نصب أعينها وأكدت فى مواقفها ضرورة نيل مسلمي وأقباط مصر حياه عادلة تلبي رغباتهم وتحقق أمال أبنائهم فى المستقبل .

ففى مدينة طنطا احتشد مئات الألاف من أهالى وسكان المدينة وشباب القوي والحركات السياسية بساحة الشهداء أمام ديوان محافظة الغربية وبطول شارع البحر الرئيسي  مرددين هتافات من بينها ” الشعب المصري عظيم أسقط نظام الإخوان المسلمين … كل مسلمين ومصر مدنية  ” ,” طول ما الدم المصري رخيص فليسقط أى رئيس ” “الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة ” .

وخرج جموع المواطنين من منازلهم فى مشهد حضاري وسلمي عقب إلقاء بيان القوات المسلحة رافعين الأعلام والرايات المصرية وصور الفريق “السيسي ” والرئيس الراحل جمال عبد الناصر صاحب إنجاز ثورة 1952 م والقائد حرب أكتوبر الرئيس محمد أنور السادات مرددين هتافات “عبد الناصر قالها زمان الإخوان دول مالهم أمان ” ,

واستمرت احتفالات المواطنين بطنطا وسط مشاركة من أقباط والقساوسة الكنائس وشيوخ الأزهر والأوقاف ولفيف من ممثلي الأحزاب والقيادات السياسية والقوي والوطنية وسط تزايد فى أعداد المشاركين فى الاحتفالات وقيام المئات من شباب الإلتراس الأهلاوي وزملكاوي بقرع الطبول والهتاف بثورة 30 يونيو بانها ثورة حررت مصر من حكم جماعة إرهابية وليس من حكم “مرسي” .

وشكل الشباب حلقات كرنفالية ودوائر احتفالية بشوارع النحاس وسعد وسط إطلاف الألعاب النارية والشماريخ فى السماء وعروض داتا شو تناولت عرض خطاب السيسي وكافة القوي الوطنية الذى أثلج قلوبهم وأنعم ببريق من الأمل بأن مصر المستقبل ستحوي أبناء الشرفاء والمحبين إلى بناء والحفاظ على أستقرارها ووحده وسلامه أراضيها .

وفى مدينة المحلة قلعة الصناعة المصرية التى عانت من مرار وظلم واقصاء للأبناءها منذ اضراب 6 إبريل لسنة 2008 م  مرووا بانتفاضته الثائرة فى تظاهرات 25 يناير حتي أحداث وفعاليات استمرت لنحو اكثر عام فى تراكم حاله من الاحتقان والغليان الأمر الذى دفع كافة طوائف المدينة من موظفين واستشاريين وهيئات قضائية والطبقة العمالية وشباب القوي والأحزاب السياسية المتمثلة فى حركة شباب المحلة الثائر وإئتلاف شباب الثورة الشرارة والتيار الشعبي وحركة شباب 6إبريل وأحزاب الوفد والدستور والتجمع والمصري الديمقراطي والشيوعي المصري والتحالف الشعبي الإشتراكي إلى تنظيم وقفات احتجاجية وسلاسل بشرية ومسيرات طافت أرجاء وشوراع وميادين المدينة العمالية لإسقاط حكم  جماعة الإخوان وتطهير الدولة ومؤسساتها من سطوة التوغل الإخواني سعيا فى السيطرة على مقاليد الحكم .

وفى إطار  الاحتفال بالثورة الإطاحة ب”مرسي” رئيس الجمهورية المعزول بأمر شعبه والقاء القبض على عدد من قيادات مكتب الإرشاد وعدد من الإعلاميين المحرضين على الفتنة وفتك دماء المصريين ,قامت مسيرات احتفالية انطلقت من ساحة ميدان الشون “ميدان الثورة ” مرورا بشارع البحر الرئيسي فى مسيرات بالسيارات ومركبات التوك توك ورفع للاعلام والرايات المصرية والصورة الكاريكاتيرية للنظام الإخوان وقياداته والموالين لهم من القوي الإسلامية كما أطلقوا الألعاب النارية ودشنوا ألعاب ترفيهية بين الشباب والفتيات فرحا بالتصرتهم .

كما قام المتظاهرون بتنظيم مسيره حاشدة اتجهت صوب قسمي شرطة أول وثان ومركز المحلة لتحية اللواء إسماعيل البيلي مساعد مدير الأمن وكل من الضابطين حسن أبو المجد ومحمد صقر وأحمد صديق رؤساء المباحث وقيادات الأمن المركزي لحفاظهم على أمنهم أثناء تظاهرات التى انطلقت فعالياتها فى الفترة من 28 يونيو الماضي حتي 3 يوليو كونهم سهروا ليلا ونهارا لحمايته  كما حمل المتظاهرون عدد من قيادات الشرطة ومجندي الأمن المركزي فوق أكتافهم وطافوا بهم فى ساحة الميدان فرحا بدعمهم وتأمينهم للمتظاهرين مرددين هتافات “الشعب والشرطة والجيش هم درع حمايه الوطن الداخلي والخارجي  ” ,”والله وعملوها الرجال ورجعوا مصر بلدهم ” .

وتجمعت الأسر والعائلات وافترشوا ساحات الحدائق والمنتزهات العامة وتناولوا المشروبات والمأكولات وسط اجواء احتفالية يسود جو من الوحده الوطنية  والمحاباة بين أبناء الوطن واستمرت الاحتفال حتي فجر صباح أمس وسط خروج الألاف من منازلهم الذين استقلوا سيارتهم والدراجات النارية وأطلقوا صفاراتهم للإعلاء كلمة “مصر فوق للجميع وللجميع ” .

وفى ذات السياق أعلنت القوي والحركات السياسية عن تنظيم أحتفالات بثورة 30 يونيو تهدف إلى الإشادة بدور أعضاء حملة تمرد ومنسقيها وكافة القيادات العمالية بشركة غزل المحلة والنصر ووبريات سمنود والمصانع الخاصة والنشطاء السياسيين وشباب الأحزاب والقوي السياسية كما دعوا كافة التيارات السياسية الوطنية للمشاركة معهم داعيين إلى لم الشمل والحفاظ على الحوار الوطني بهدف بناء دولة مدنية ذو مرجعية دينية وانشاء دستور توافقي يحقق أمال وطموحات الشعب المصري .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *