أخبار عاجلة

مدمن يلقي بزوجته من الطابق الثالث والطفل الذي شاهد أمه قتيلة : “يارب بابا يتشنق..”

نعم ( يارب بابا يتشنق ) هي أخر جمله نطق بها الطفل محمد الشاهد الاول بالقضية وابن الضحية والتى القا بها زوجها المدمن من الطابق الثالث من منزلهم الخاص بالمريوطيه

واليكم التفاصيل:-
تزوجت سعاد من وليد “40 سنه” منذ 9 سنوات وبعد الزواج علمت سعاد بأدمان زوجها لحقن الهيروين, فحاولت معه بكل الطرق ان يبداء في مرحلة العلاج ولكن فشلت كل محاولاتها فأضطرت الى ايداعه رغما” عنه في مصحة للادمان لمدة ثلاثة اشهر على امل ان يعود اليها ولاطفالها انسان جديد.
وبعد خروج الزوج من المصحة فاجاء زوجته والجميع بطلاقه لها بحجة انها اودعته بالمصحه رغما” عنه واستمر الانفصال فتره حتى عاد اليها من جديد بحجة الندم وانه امتنع نهائيا عن اى نوع من المخدرات وانه يريد ان يعوضها ما فاتها من شبابها ويقوما سويا بتربية ابنائهم
وسرعان ما استجابت الضحيه بقلب الام لطلب الزوج والذى زاد عليه الالحاح من طفليها حسن ومحمد وفكرت بأن والدهما سيكون بحال افضل ويشعر الاطفال بالامان بوجود والدهم
وبالفعل عادت الضحيه لزوجها الذى سرعان ما عاد الى ادمان الهيروين مرة أخري ولكن بصورة اكبر وابشع مما أضطر الزوجه لمغادرة منزل الزوجيه والهروب من الفضائح والاصدقاء واستأجار مسكن جديد.
وفي يوم الحادث اكتشفت الزوجه ان زوجها يقوم بأخد حقن الهيروين داخل منزل الزوجيه ثم يقوم بالاعتداء عليها بالضرب المبرح مما استدعي تدخل الجيران لفض كل هذه النزاعات وقام الجيران بالاتصال بأهل الضحيه وابلاغهم بما يحدث حيث حضرو على الفور وقررت الزوجه الانفصال بصفة نهائيه لعدم تحملها اكثر من ذلك
وبالفعل تم الاتفاق بين الزوج واهل الضحيه بترك منزل الزوجيه لها ولابنائها بصفة مؤقته حتى ينتهي الاطفال من امتحانات نصف العام ثم تترك المنزل ويعود الزوج الى المنزل وهذا ماحدث امام الجميع وغادر الزوج المنزل متجها” الى منزل اسرته وانصرف الاهل والجيران.

..حتى سمعت احدى الجيران صوت صرخه قويه تخرج من شقة الضحيه في الساعه الثانيه فجرا” فما كان منها الا ان هرولت الى مصدر الصوت حيث شاهدت “الضحيه” ملقاه في منور العماره والزوج يقوم بغسل الدماء من جدران المنور ويقوم بسحبها الى الشارع فما كان منها الا الاستنجاد بالجيران وطلب الشرطه واغلاق المدخل الخاص بالعماره وبداخله الزوج والجثه التى فارقت الحياه فور سقوطها وبشهاده الجيران ان الزوج كان في حالة غريبه حيث انكر انه القاها من البلكونه وادعا انه حادث سياره وحاول اقناع الجميع انه شاهد سياره تصدمها ولكن جائت شهاده الطفل محمد الطالب بالصف الثالث الابتدائي لتكون هي الشاهد الاكبر على الحادث حيث قال محمد في تحقيقات النيابه( ايوه بابا هو ال رماها ولازم بابا يتشنق )
وبعد خروج تقرير الطب الشرعي الذى اكد شبهه جنائية غير المتهم اعترافاته وقال في التحقيق انه لم يلقي بها بل انها هي التى القت بنفسها من البلكونه كما اكد تقرير الطب الشرعي وجود جروح بالساعدين اثر سكين حاد كان الزوج قد طعنها بها قبل القائها .
حقا” انها جريمه بكل المعانى جريمة قتل نفس وجريمة قتل قلب طفل شاهد بعينه والده يقتل والدته وتم وضعه في خصومه مع والده .

وفي النهاية سنظل في متابعه لسير القضيه حتى نتمكن من نشر كل المعلومات الجديده وعلى امل في ان تسير التحقيقات في مسارها الصحيح وفي انتظار الحكم القضائي على المتهم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *