ندوة علمية بجامعة أسيوط توصى بضرورة تفعيل دور الجامعات و الدراسات و البحوث فى مجال الطاقة البديلة

أنهت جامعة أسيوط وقائع الندوة التي نظمها مركز الدراسات والبحوث البيئية تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة وبرئاسة الدكتور حسن صلاح نائبة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبمشاركة جمع غفير من السادة عمداء الكليات ووكلائها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات وممثلين من التربية والتعليم ومديرية الزراعة والصحة ورابطة المرأة والاتصال العسكري ومديري شئون البيئة على مستوى محافظة أسيوط ومديري الأمن الصناعي لشئون البيئة والشركات الصناعية والاستثمارية وشركة اسمنت أسيوط .

صرح الدكتور ثابت عبد المنعم مدير المركز أن الندوة قد أسفرت عن العديد من التوصيات جاء من أهمها ضرورة وضع خطة قومية للبدء الفوري في تنفيذ مشروعات استخدام الطاقة البديلة والتي تضمن (الطاقة الشمسية _الطاقة النووية _طاقة الرياح) كهدف قومي ملح وعاجل وكذلك التأكيد على أهمية ترشيد الطاقة كمحور أساسى في توفير الطاقة الموجودة واستخدامها في الأغراض الهامة (سواء عن طريق المؤسسات أو الأفراد) والمطالبة بعدم استيراد الفحم أو استخدامه إلا بعد اخذ الاحتياطات والضمانات الكافية واللازمة لحماية صحة المواطن والبيئة ، كما يجب إعادة تشغيل منجم المغارة حيث أن الاحتياطي الموجود داخلة يصل إلى 24 مليون طن ويمكن الاستفادة منة اقتصاديا .
مناشداَ بضرورة ربط تصاريح إنشاء أي منشأة بإدخال الطاقة الشمسية كوسيلة بديلة للطاقة واعتباره شرطا أساسيا من شروط التصريح بالبناء ، مؤكدا أكد على أهمية تفعيل دور الجامعات والدراسات والبحوث في مجال الطاقة البديلة والاستفادة من خبرات علماءها وتكثيف عمليات البحث والتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي كمصادر أساسية للطاقة كما أشار إلى ضرورة البدء في استخدام الفحم بالمصانع البعيدة عن المساكن والسكنية والزحف العمراني بصفه مؤقتة لحين تدبير المصادر البديلة الأخرى .
ومن جانبه أكد على ضرورة التأكيد على تفعيل إنشاء المصانع بعيدا عن الأماكن الحضرية عند الشروع في إنشاء المصانع الجديدة ، علاوة على التأكيد أيضا في أن تكون بعيدة بشكل كاف عن العمران ، وبما لا يسمح للعمران بالزحف تجاه هذه المنشات لقرون طويلة ، وكذلك ضرورة التوجه لاستخدام الطفلة الزيتية كأهم البدائل المستقبلية لإنتاج الطاقة وقيام الصناعات البتروكيماوية والمتوافر بكثرة في مصر ، وطالب الحاضرون بتوجيه الدعم في الطاقة لخدمة المواطنين وليس لخدمة أصحاب المصانع والمستثمرين وقد شدد المشاركين على دور الرقابة الحكومية والأهلية على المصانع ذات الاستخدام الكثيف للطاقة التي سوف تستخدم الفحم كبديل للطاقة بشكل مقنن وعلمي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *