بالفيديو والصور…أصحاب البازرات بالسوق السياحي: “الحال واقف” ..وأحد البائعين”أنا بالعافية بجيب عشا عيالي هدفع منين إجار محل!”

رغم أنه تعد محافظة الاكثر من أعلي محافظات الجمهورية التي تستحوذ علي السياح القادمين من مختلف دول العالم ، إلا تغير هذا المفهوم تدريجيا عقب ثورة الــــ25 من يناير ، حيث أثرت هذه الثورة نبسبة 100%علي نسب الإشغال السياحي بالمحافظة ، وعدد الأجانب الزائرين للمحافظة ، كما أثرت ثورة الـــ30 من يونيو أيضا ، وزادت”الطينة بلة” ، فلم يكد أصحاب المحلات والبازرات والشركات السياحية والمراكب العائمة ، من التعافي ومحاولة إستعادة بعض نشاطهم ، إلا أنه أتت ثورة الــ30 من يونيو وقضت علي جميع أحلامهم .

فبالنسبة إلي شارع السوق السياحي والكائن بجوار ميدان أبو الحجاج بوسط مدينة الاقصر ، سمي بهذا الأسم نظرا لأن أغلب زائريه وذبائنة من الأجانب ، فلم تستطيع حينها أن تمر بهذا الشارع من كثرة الزحام المتعاقبة علية من الذبائن ، فهو شارع يحوي جميع ما يطلبة السائح من ملابس فرعونية ومصرية ، ومستلزمات شخصية بعدة أشكال أهمها الشكل الفرعوني ، وأواني فرعونية وفخارية جذابة ، وتماثيل من الرخام والجيرانيت والبزلت وغيرها ، ولكن الان تغير الوضع تماما…

فتجد الفرحة تملي وشوش الباعئين حال رؤتهم لسائح واحد يمر بهذا الشارع ، اّملا في شرائة منهم ومحاولة تعويضهم عن خيبة امذلهم التي أصيبوا بهذا البيع.

فعندما تمر بهذا الشارع تري وشوش رسمت عليها المعاناة ، والماّسي ، وهموم الزمان ، فجميع البائعين في هذا الشارع منتظرون إلي أن يأتي من يفك كربهم ، فرغم هذا الكساد السياحي ، لكنهم منتظرون في أماكنهم ، بعضهم قام بترك هذه المهنة والبحث عن أ وسيلة للحصول علي لقمة عيشة ، وأخر قام بتكسير محلاتة بعدما أصيب بخيبة اّمل في عودة السياحة بالشكل الذي يرضي الجميع ..

فبدأ ممدوح خديوي محمد، صحاب بزرار سياحي حديثة مع “جريدة أحوال مصر” بكلمة “الحال واقف” ، موضحا أن أغلبية الذبائن حاليا قائمة بالمحافظة ولاتقوم بالشراء من الأساس ، وذلك من بعد ثورة يناير ويونيو ، معبرا “مفيش سياحة أصلا” ، وعند سؤالة عن قيام السائحين الألمان المشاركين في مؤتمر شركات السياحة الألمانية الأخير الذي أقيم بالاقصر ، قال قام هؤلاء السياح بالمرور بالشارع ولكنهم لم يقوموا بالشراء .

وعن مساعدة المحافظة ودعمهم لهم، قال المحافظة لم تدعمنا بأي شئ فقد ، فقد قدمت إعانات لأصحاب الحناطير فقط ، ولم تساعدنا بشئ .

ويعاني محمد…من عدم قدرتة وجميع من يعمل بهذا الشارع علي دفع إجارات المحلات التي يستأجرونها للبيع ، وعلي إثر ذلك تقدم شكاوي ضدهم جميعا ، قائلا ” أنا بالعافية بجيب عشا عيالي هدفع منين إجار محل!” ، مضيفا البائعين تقوم بتنضيف محلاتها وبعد إنتهائها “تبص في بعض” ، أو تقوم بمشادات بعضهم البعض نظرا لعدم وجود شئ يفعلونة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *