أخبار عاجلة

بالفيديو والصور… مقتل رضيع بمستشفى الباجور الجديد يكشف عن مافيا الاطباء ” عدم خبرة واهمال وانعدام ضمير وتجارة بارواح البشر”

ماساة مصر لم تعد تكمن فى مشاكلها الاقتصادية ولكن فى ازمة الضمير الذى غاب وراح فى سكرة عميقة لا يعنيه أنات الضحايا أوصرخة مظلوم وفى انهيار اخلاقى بدأ يتفشى فى قطاعات عريضة وحيوية وينذر بسقوط مدوى لمصر لا قائمة لها بعده .
واليوم نتلقى صرخة تختلف عن كل الصرخات صرخة رضيع لم يتجاوز عمره شهر واحد لم يرحم ضعفه بشر لم يهتز لرعشة انفا سه المحتضره احساس أو طرف تكالبت على ضعفه شياطين ارتدت ثيابا بيضاء لتخدع توسلات نبضاته الخائرة وتطبق بيد خشنة لتسكته الى الابد وتترك جرحا غائرا وندبه عميقة فى جبين الضمير الانسانى وتذكرنا كم نحن وحوش ضارية . تروى ماساته اسرته وتطالب بجهة تحقيق محايدة من الوزارة واقصى عقوبة على من ساهم فى انتزاع هذه الروح وتطالب بالقصاص العادل حتى تهدأ نار مستعرة فى قلب وعقل والديه ونوما يقضه صرخات انفاسه المتقطعة وقت الاحتضار.؟

بدأ ت القصة فى يوم 9/3/2014 حيث توجهت والدته السيدة هناء وتعمل مدرسة بقرية ميت عفيف ومن نفس القرية”ميت عفيف “التابعة لمركز الباجور لتضع الطفل “اسلام هشام ابو الفضل “افى نفس اليوم وهى فى شهرها السابع وخرج الى الدنيا بمشاكل عديدة وخطيرة فى التنفس وتجمع دموى بالمخ وسيولة بالدم مما تطلب وضعه بحضانة وبالفعل تم وضعه بحضانة خاصة تسمى حضانة “مركز الفجر “لمدة يومان بسعر يصل الى 1000 جنيه لليلة الواحدة وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى والاسرة لايوجد لديها دخل كافى فتم نقله الى حضانة بمستشفى الهلال بشبين الكوم لمدة 15 يوما اجريت فيها الاشعات المقطعية والرنين ليخرج بامر الطبيب المسؤل عن الحضانة د/ تامر سليم ومتابعة معه وطبيب مخ واعصاب اخر . لم يمر اسبوع واحد عليه بالمنزل حتى عاود ته الازمة فتوجه ت الاسرة لعيادة الطبيب الذى لم يكن متواجد وبعد اتصال معه لشرح حالته قال انه يستوجب وضعه بحضانة و بسرعة واشار بحضانة مستشفى الباجور المركزى وحدث بالفعل ان الاسرة توجهت بالطفل لاستقبال المستشفى يوم 20 /3 /2014 فى تمام الساعة الرابعة عصرا وتم استدعاء الطبيبة اميرة عبد الباسط” نائبة حديثة السن بوحدة بالاطفال يومها وبعد دفع ايصال الدخول “بمبلغ 200 جنيه ” ليصعد للدور الثالث حيث توجد الحضانات لاحظ الاهل ان الطفل تم وضعه على ترابيزة ملاحظات برغم وجود حضانات فارغة وعند سؤال الطبيبة قالت لديها تعليمات ان الحضانات الفارغة موجودة احتياطية لحالات حرجة ستاتى لها قريبا وتوسلت الام لها ان تضعه بالحضانة حتى يهدا وتستقر حالته وابدو استعدادهم فى حالة وصول اى حالة مريضة سيوقعو اوراق على انفسهم ويخرجوه ورفضت ايضا وبالضغط عليها قالت ان الحضانة محجوزة لاحد معارف الدكتور احمد فوزى رئيسها وغير معلوم متى ستصل الحالة وتوسل الوالدين لها و تشاورت الطبيبة تليفونيا مع الطبيب احمد فوزى رئيس وحدة الحضانات بسبب ضغط اهل الطفل قال لها الغى وصل الدخول وردى ثمن الوصل لهم ليبحثو عن مكان اخر وبالفعل أ لغت الوصل ورفض الوالد و هدد بالتصعيد لاعلى مستوى فطلبت لهم الامن لاخراجهم بالقوة قائلة لهم انا لست مسؤلة اذا حدث شىء وقالت للدكتور احمد فوزى رئيس الوحدة بالتليفون” الناس دول ناشفين شوية وانا اللى فى وشهم لى عندك غدوة” وبالفعل يقول والد الطفل ا/هشام ابو الفضل عفيفى مدير بالادارة التعليمية بميت عفيف .
اتصلت بمعارفى من المسؤلين وابلغو المحافظ احمد شرين والدكتورة هناء وهم لديهم علم بماحدث و تم احضار الدكتور احمد الشيمى الذى حضر بثياب منزلية وتعامل معى بمعاملة لا انسانية متهمنى بافتعال ضجة ومشاكل وبعدها تركنى ورحل دون حل المشكلة ويضيف الاب اتصلت بمدير الطوارىء بالمديرية الدكتور محمود علام والذى اكد وجود حضانات خالية حسب التقارير التى لديه كمااتصلت بالدكتورة هناء سرور والتى اجرت اتصالاتها ليعود الدكتور احمد الشيمى بعدها يامر بادخال الطفل للحضانة فى تمام الساعة الثالثة فجرا بعد ان انهكت وخارت قوة الطفل الذى كان يعانى ايضا من سيولة فى الدم وتجمع حوله طاقم تمريض طبى غير مءهل وليس له خبرة كافية حيث نزف الطفل كثيرا فى محاولة مضنية لتركيب كانيولا باءت بالفشل حيث انها تحتاج لطبيب متخصص” اوعية دموية او اخضائين المعامل “وتم تركيب كانيولا خاصة بالرقبة وادخاله الحضانة ومن المفارقات وجود ممرضة الحضانة مع طفلها لتصرخ فى الام مطالبة اياها خفض صوت شاشة المونيتور قائلة وصارخة فيها”صوت الجهاز عالى وطيه علشان اسمع صوت ابنى”ليفارق الحياة بعدها الساعة الخامسة فجرا دون اخبارنا ولولا دخول الام الغرفة حيث لفت انتباهها سكون الشاشة ” المونيتور” وخلو الحضانة من الطبيبة التى توجهت لسكن الاطباء لتتحاشى الاهل وحتى يصل رئيس الوحدة وتنهار الام فى نوبة بكاء هيستيرى وتؤكد وجود كدمات عديدة ومتفرقة وكسر فى عظام الطفل اثنا محاولة تركيب الكانيولا ولتفاجا ان الطبيبية تحاول مساومتهم والضغط عليهم بان يمضو على اقرار يفيد ان الطفل حى وانه خارج على مسؤ ليتهم واوهمتهم لتجنب التشريح والبهدلة وسرعة الدفن ليرفض الاب ويتصل باحد الاطباء د/عوض وهو جراح بالمستشفى ليتدخل بالامر وينهى الاجراءات بالفعل من مكتب الصحة ويتم دفن الطفل يوم الجمعة الموافق 21/3/2014 عصرا وينتهى اجل الطفل ولكن لاينهى ماساة الاف البشر الذين يلقو نفس المصير ولا يعلم عنهم احد رحل اسلام وترك ندبة فى ضمير البشرية يذكرنا بوحشيتنا
يؤكد الوالد وجود مركز خاص ” حضانات البركة ” يمتلكها كلا من الدكتور احمد فوزى واحمد ابو الفتوح وبناء عليه يتم ابلاغ الاهالى ان حضانات المستشفى مشغولة ولا طريق الا للحضانات الخاصة التى تتراوح اسعارها من 400 جنيه الى 1000 جنيه حسب حالة المريض ويضيف ان هناك شكوى جماعية من اطباء الحضانات بمستشفى الباجور ضد الدكتور احمد الشيمى رئيس الوحدة حيث يتم جعلهم كبش الفداء وخط المواجهة مع اهالى الضحايا وعدم تواجده والاكتفاء بالاوامر التليفونية ويطالب اهل الطفل تشكيل لجنة خارجية من وزارة الصحة للتحقيق ومجازاة المهمل والمتقاعس عن انقاذ الضحية ويههدد فى حال الاكتفاء بجزاء ادارى بالتصعيد واللجوء الى التقاضى على اعلى مستوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *