أخبار عاجلة

نداء اهالى الجزيرة الى حكومة )الحرب الحالية ( ورئيس اتحاد الفلاحين العرب فى زيارته لجزيرة ابو نشابة والاهالى عاوزين ننفصل

 

قام رئيس اتحاد الفلاحين العرب الحاج محمد فرج ونقيب الفلاحين بزيارة لجزيرة ابو نشابة لتفقد مشاكل الفلاحين الذين قابلوه بتلال المشاكل الخاصة بالجزيرة المهملة والتى تعانى من غياب تام وتجاهل المحافظين والوزراء السابقين وكان على راس طلباتهم الانفصال التام وبادارة مستقلة عن ابو نشابة البلد الام والتى تحظى بالخدمات دون الجزيرة والتى تنقسم الى 3 اقسام يفصل بينها النيل ويبلغ عدد سكانها مايفوق ال7000 الاف نسمة ولايوجد ادنى مقومات للخدمات والمرافق حيث يواجه ابناء الجزيرة معاناة فائقة حيث يتم الذهاب الى النشابة الام او مدينة السادات الذين يتبعون ادارتها المحلية والتى تبعد عنهم قرابة ال80 كيلو حيث لايوجد لديهم اى لجان انتخابية للادلاء باصواتهم اثناء الانتخابات وتكون هناك مشقة ممايدفعهم للعزوف عن التصويت وهم كتلة سكنية لايستهان بها وليس لديهم جمعية زراعية ويوجد بها 22 خفير ولكن فى النشابة الام ولايوجد اى نقطة تامين او خفراء وحدث ان قام احد البلطجية باشعال حريق فى احد الزرائب والذى كان ينام صاحبها واسرته واطفاله مماادى الى احتراق الزريبة بالكامل والعلف والتبن واحتراق الحمار الذى يملكه واصابة زوجته واحد ابناءه بحروق ولكل ذلك نتيجة لغياب الامن او الحراسة ويتساءل الاهالى كيف لمكان يملك 22 خفير ولا يستفيد منهم حيث ان جميعهم يعلمون فى النشابة القرية الام وايضا طالبو بعمل كوبرى مشاة او النظر فى حل مسالة المرور للطرف الاخر من الجزيرة حيث الوسيلة الوحيدة هى “صندل ” وحيد ومتهالك يسقط منه التلاميذ اثناء الدراسة يوميا فى الماء لصعوبة التحكم بحركتهم لصغر اعمارهم التى تتراوح مابين ” السادسة والعاشرة فى طريقهم للمدرسة كماان هذا الصندل تنقل عليهم الدواب والزراعات ويحدث حوادث شبه يومية ولا هناك من يسمع او يرى او يتحرك كما طالبو بالتحقيق فى امر المستشفى الذى تكلف انشاءه 2 مليون جنيه وبدون طبيب وان حضر يكون طبيب تحت التدريب لايحضر الى ساعة كل بضعة شهور و تغلق المستشفى فى تمام الثانية يديرها ممرضة تعمل فى حدود امكانياتها المصرح بها وهى قرص مسكن وخافض حرارة كما يتحدث الاهالى عن اجهزة طبية ومعدات تقدر بالاوف الجنيهات تم الاستيلاء عليها من احد الاشخاص بادرة السادات بحجة انها فائض ولا تستعمل ومنها عشرات اجهزة كمبيوتر وتلفزيون ولا توجد سيارة اسعاف تنقل الحالات الحرجة لاقرب مكان يبعد عن الجزيرة مما يساهم فى رفع نسبة الوفيات واكد الاهالى انهم يعنون منذ عام 2003 مع المسؤلين فى قطعة ارض تبلغ ال10 قراريط تبرع بها احد الاهالى لعمل مدرسة تعليم اساسى للحد من معاناة ابناء القرية والقطعة تبعد عن الكتلة السكنية 30 متر وتم اعلام هيئة الابنية التعليمية والتسجيل بالشهر العقارى وتسليمها للوحدة المحلية وفشلو فى الحصول على توقيع المحافظ والزراعة ومع توالى عدد من المحافظين السابقين والذين يلتشقون بمكاتبهم دون النزول الميدانى لرفع المعاناة عن كاهل الفقراء المسحولين فى وطن لايعرف الا الصفوة التى لم يصب اكبادها المرض لانها لاتشرب مياه متختلطة بالصرف الصحى ولا تعرف البرد لانها تتلحف بالفرش الوثير تامر فتطاع ونسيت ان هناك خاتمة واخرة وحساب بين يدى القهار ولا يحسنون صنعة غير التشدق باعلام ازاح ضميره عن الطريق وبات مصفقا ومهللا لكل قوى ومتراخى عن ايصال صوت الضعفاء و الفقراءوقام الاهالى بعرض عدد من المسائل التى تخص الارض والديون والاسمده وقام رئيس الاتحاد بعمل اتصالات فورية لحل المشاكل الخاصة بالترع والارض ويقوم يوم الاحد برفقة عدد من الاهالى لوزارة الزراعة لحل بعض الامور العالقة والتى تختص بها الوزارة ويبقى السؤال الملح نشرنا المشكلة سابقا ولم يتحرك احد فاين الرقيب واين الضمير ونرفع الامهم وصرخاتهم لحكومة الحرب الحالية برئاسة المهندس ابراهيم محلب والتى ينتظرها الكثير من المهام ويعول عليها مساكين وفقراء الوطن جل امالهم

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *