أخبار عاجلة

سخط بين أولياء أمور طلاب أسيوط بسبب تأجيل الدراسة..وكيل التعليم : ” القرارت فوقية لا دخل لنا بها “

آثار قرار حكومة الدكتور حازم الببلاوى السابقة والخاص بتأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات تبايبناً ملحوظا فى آراء مواطنى محافظة أسيوط وكانت جملة الآراء تُعبر عن غضب أولياء الأمور و الذين رأوا إن هذا التأجيل لا يصب فى مصلحة ابناءهم مستقبلاً,الأمر الذى أدى إلى قيام بعض الجمعيات الأهلية بفتح أبوابها أمام الكثير من الطلاب لإعطائهم دروساً خصوصية بأجور رمزية فى محاولة منها لتقديم خدمة تعليمية تعوض قرار تأجيل الدراسة.

فى البداية يقول على عبد الرحمن على ولى أمر تلميذ بالمرحلة الإبتدائية إن هذا ضد صالح ابنائنا الطلاب وذلك لحذف كثير من المقررات الدراسية التى كان يجب ان يتعلموها و بهذا فهم يفقدوا كثيراً من تحصيلهم الدراسى.

فيما قال عبد الرحمن مصطفى معلم إننا سنواجه مشكلة كبرى بعد بدء الدراسة فى 8 مارس القادم حيث يتطلب منا مجهوداً مضاعفاً وذلك لأن الفترة التى تفصل بين بداية الفصل الدراسى والإمتحانات وجيزة و هذا يتطلب منا فهم طبيعة المرحلة القادمة و ما يستوحب علينا لتوصيل أكبر قدر ممنكن من المعلومات للطلاب.

وأضاف محمد سيد محمد ولى أمر تلميذ بالمرحلة الإعدادية اننا فى ظل هذا الظرف الطارئ لن يكون أمامنا بديل سوى الدروس الخصوصية لكى يستطيع ابناءنا الطلاب مواصلة دروسهم وإستيعابها والتى لن يستطيع مدرسيهم بالمدارس ان يصلوها لهم بالشكل المطلوب خاصة وأن وزير التربية و التعليم أقر بعدم تأجيل مواعيد الإمتحانات,ما يخلق صعوبة فى محاولة إنجاز جميع المقررات فى الفترة المحددة والغير كافية .

و اتفقت مع فى الرأى دعاء عبد الرحمن , طالبة بالثانوية العامة قائلة ان الردوس الخصوصية بالنسبة لها و لكل طلاب الثانوية العامة هى الأساس و أن المدرسة لا تشكل الكثير لهم نظراً لأنهم يقبلون على الدروس الخصوصية بجميع المواد .

و على جانب آخر قالت زينب محمد , طالبة بالمرحلة الثانوية ان تأجيل الدراسة جاء فى صالحها هى و كل زملائها فى نفس المرحلة نظراً لضيق وقتهم الذى يصعب معه التزامهم بالمدرسة و فى نفس الوقت بمواعيد الدروس الخصوصية الخارجية والتى توقع بهم تحت ضغط يصعب معه التحصيل المطلوب .

وتدخل مصطفى عبد الحميد طالب جامعى قائلاً إن اكثر من يضُار من هذا التأجيل الدراسى هم طلاب الجامعات حيث إن اساتذة الجامعة يضطرون إلى الضغط على الطلاب من ناحية المقررات الدراسية,و يضيف فى النهاية نجد أنفسنا نُمتحن فى مناهج لا نعرف الكثير عنها و تكون هى المشكلة الكبرى أمامنا و بذلك فنحن نقع تحت ضغط نفسى شديد يؤثِر علينا سلباً .

وفى نفس السياق طالب ابراهيم أحمد سيد من وزير التربية و التعليم بإختصار المقررات الدراسية بما يتواءم مع الفترة التى تسبق مواعيد الإمحتانات خاصة وأنه من المُحتمل تحديد موعد الإنتخابات الرئاسية خلال الفترة المقبلة،وإستخدام المدارس مقرات للجان الإنتخابية،مما يؤثر على العملية التعليمية بمراحلها المختلفة وخاصة الثانوية العامة.

و يعقب رئيس مجلس إدارة جمعية لم يرغب فى ذكر إسمه ايماناً منا كمنظمات أهلية هدفها خدمة المجتمع المحيط قمنا بفتح فصول تقوية أمام الراغبين من الطلاب بأجور رمزية وذلك بتوفير مدرسين متخصصين فى كافة المناهج لتعويض الطلاب عما قد لا يحصلوه داخل مدارسهم بسبب قرار التأجيل .

أما أيمن عُمر طالب فى السنة النهائية بكلية الطب قال اعتقد ان هذا القرار هو قرار أمنى بالدرجة الأولى وذلك بعدما شهدت الجامعات مظاهرات حاشدة متكرره يومياً و ما كان يحدث بها من تعدى على أساتذة جامعة وحرق الكثير من المنشئات على مستوى الجمهورية من قبل أنصار الرئيس المعزول لكنه سوف يؤثر سلباً بالضرورة على طلاب الجامعات بشكل عام وعلى طلاب الجامعات العملية خاصة .

وقال أستاذ جامعى لم يرغب فى ذكر اسمه إن الجامعات الكبرى فى الكثير من دول العالم الغريبة من ضمن أسباب نجاحها أن العملية التعليمية تسير وفق إعتماد ساعات محددة يستطيع الطالب من خلالها تحصيل المقرر المحدد له بكفاءة عالية و اعتقد اننا اذا قمنا بتطبيق هذا النظام فلن يكون تأجيل الدراسة عقبة امامنا أو امام الطلاب فى عملية التحصيل .

وعن راى فتحى داوود بيومى وكيل وزارة التربية و التعليم بأسيوط أنه لا رأى يعلو فوق رأى المعركة وهذه القرارات هى قرارات فوقية لا دخل لنا بها وأن هذا القرار صدر عن مجلس الوزراء الذى له رؤية لا نراها نحن وهو صادر بُناءاً على ما يتناسب كع طبيعة المرحلة التى تمر بها البلاد ونحن كتنفيذيين ما علينا إلا أن نطبق هذه القرارت فقط دون التعقيب عليها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *