أخبار عاجلة

بالفيديو والصور… “احوال مصر” ترصد : “حزيرة ابو نشابة” بالمنوفية “ملف كامل” خارج نطاق الضمير الانسانى

جزيرة بالمنوفية خارج نطاق المحافظين المتتالين وخارج نطاق الضمير الانسانى فهى جزيرة لم تطأها اقدام مسؤلين منذ عقود فباتت بدائية العصر الحجرى سمتها ويبلغ تعداد سكانها 6000 الاف نسمة يعتمد سكانها على العمل فى الجبل والزراعة المنازل مازالت بالطوب اللبن وطريق غير ممهد ضيق بالكاد يسع شخصان وسط الزراعات هو الطريق الوحيد لحلهم وترحالهم اقرب قرية مجاورة لهم تبعد مسافة 25 كيلو متر والعجيب ان لديهم مستشفى كبير بلغت تكلفتها 2 مليون جنيه وبها جميع الاجهزة والعتاد ولكن بلا اطباء.

يقول ا/ضاحى احد ادارين المستشفى واحد مواطنى الجزيرة ان هذا المستشفى بها اجهزة تبرعات مقدمة من ابناء الرئيس مبارك ورجل الاعمال احمد عز وهى تغلق ابوابها فى الثانية لا يفتحها الا الممرضات والادارين والعاملة قرص خاض الحرارة ومسكن هم اقصى امكانيات المستشفى وعلى الحالات الخطرة ا والطارئة لتوجه لاقرب مقبرة لان اقرب مكان يه امكانية طبية يبعد اكثر من 70 كيلو ومن المفارقات ان شخصا من ادارة السادات جاء واخذ معه اجهزة عديدة “تلفزيونات واجهزة كمبيوتر ومعدات طبية رغم انها عهدة وبدون اخطار رسمى وقال ان الادارة تحتاجها وان هنا مهملة.

واضاف لايشعر بنا احد ولا يهتم وايده ا/عبد المنعم ايضا وقال ان الجزيرة تعانى مشاكل كبيرة منها انه لايوجد بها الامدرسة ابتدائى فقط تكتظ بالاعداد حيث تتلقى طلبة من القرى المجاورة ايضا وكثافة الفصل تفوق 55 طالبا وان وسيلة نقل الطلبة هى المعدية حيث يفصل الجزيرة نهر هو مصب للصرف الصحى ايضا حيث لايوجد صرف بالجزيرة كمان المعدية قديمة متهالكة خمولتها 17 تلميذ اعمارهم تبدا من السادسة يثعب التحكم فى حركتهم حيث لايوجد حواجز او مظلة للمعدية وتكررت حوادث غرق كثيرة وكان هناك نية لعمل كزبرى مشاة وبالعل قام رجل الاعمال احمد عز باخذ المجسات والمقاسات ولكن توقف كل شىء وانهار بقيام ثورة يناير وذكر اصابة مزارع بشلل رباعى حيث سقطت شجرة على المعدية حيث كان يستقلها هو ودابته كما ان مرسى المعدية هو مكان للقمامة حتى اصبحت تلا كبيرا يهدد ويعصف بحياة البشر.

وتوجهنا الى البر الاخر من الجزيرة حيث التقينا عددا من اهالى الجزرة وشبابها حيث سرد الحاج ذكريا الاعرج قصته ومعاناته حيث تبرع بقطعة ارض تبلغ 12 قيراط وعدد من الاسهم لبناء مدرسة تعليم اساسى لانقاذ الاطفال من الغرق ولتستوعب اطفال الجزيرة والقرى المجاورة ولكن الروتين عائق حيث تم التبرع من عام 2003 وبنو سورا بالطوب الابيض بجهود ذاتية ولكن المحافظة ارسلت فى طلب راى الزراعة التى قالت ان الارض محاطة بارض زراعبية وبالتالى رفض الطلب وتم ضمها للوحدة المحلية ووثقت بالشهر العقارى لتجنب هذا الاشكال لتخاطب المحافظة بعدها ليقابل الطلب بالرفض كل مرة وتم رفض الطلب المقدم للوحدة المحلية بتمويل مساعد لاستكمال المشروع حيث ردت الوحدة بالقول” تحت اى بند يصرف “وتتكرر الدائرة حيث يتم مخاطبة المحافظة لتخاطب بدورها الزراعة ويتم الرفض ويتساءل لماذا كل هذا التعقيد الحكومة عجزت عن القيام بدورها ونحاول نحن القيام بهذا الدور لكن لا احد يعيننا وكل المطلوب امضاء المحافظ فقط وهدد الاهالى بالقيام بالاعتصام امام الديوان فى حالة التمادى فى هذا التعنت كما قال شباب الجزيرة نستغل هذه القطعة فى مبارياتنا فليس لدينا مركز او نادى شباب يحتوى طاقتنا ويحميى الشباب من التوجه للادمان والسلوك السىء ومن حقنا ان يكون لدينا مدرسة ونادى شباب لكننا الان نقول ونستغيث اذا فشل مشروع المدرسة حولوه الى نادى شباب وتحدث بقية الاهالى عن صعوبة الحصول على مستلزمات الارض والسماد حيث لايكفى وتبلغ ثمن الشيكارة 150 جنيه بسعر السوق السوداء وطالب الاهالى بالعدالة وان لا تستوى الارض الرملية والارض الطينية فى المعاملة حيث هناكمعاناه فى زراعة الارض الرملية وفقر فى الانتاج وطالبو ببطاقة الحيازة تجدد كل 3 سنوات وان سقط ديونهم كما تم وعد الفلاحين من قبل واقره الدستور واضافو ان الجزيرة بها فرن واحد ونصيب الاسرة 5 ارغفة لاتكفى عائلاتهم وطالبو بزيادة حصة الدقيق واشتكى الاهالى ايضا من الترع الكائنة امام منازلهم ولا يستفاد منها اطلاقا فى الزراعة حيث لاتكون فيها ماء فعتمدو على ميكنة الرى واصبحت مرتع للفئران ومقلب للقمامة مماسببت فى اصابتهم بامراض وحمى مستعصية.

وتوجهت “احوال مصر” للمحاقظ” لتناقشه الموضوع وعرضه وتم اطلاع السيد مدير العلاقات العامة والذى بدوره اكد انه سيرتب موعد لمقابلة المحافظ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *