أخبار عاجلة

رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي لأحوال مصر : الدستور الجديد فى مجمله من أفضل ماقرأت في الدساتير منذ 1923

أكد الدكتور على حجازى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى أن المادة 18 من مشروع الدستور الجديد أعادت حق المواطن المصرى فى التمتع بخدمات صحية أدمية والدستور الجديد فى مجملة هو من أفضل ماقرأت فى الدساتير منذ 1923 وفيما يخص الصحة لقد أنحاز الدستور للمواطن المصرى فى الصحة والتعليم وهى من أهم الركائز فى هذا الدستور الجديد .
وأن العلاج حق للمواطن وليس هبة من هبات الدولة ولن يبحث المريض بعد اليوم عن الواسطة والمحسوبية لأيجاد سرير فى مستشفى للعلاج وأجراء الجراحات والعمليات أو لأصدار قرار علاج على نفقة الدولة وإليكم تفاصيل الحوار :

ما رأيكم فى الدستور الجديد ؟
هو من أفضل ماقرأت فى الدساتير منذا 1923 ، وفيما يخص الصحة لقد أنحاز الدستور للمواطن المصرى فى الصحة والتعليم والخدمات الصحية فى مصر تحتاج الكثير لأعادة تأهيل المستشفيات الموجودة فى مصر وتأهيلها لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطن وللمرة الأولى ينص الدستور صراحة على حد أدنى من أنفاق الدولة على الصحة وهو 3% من الناتج القومى تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية وأكد أن هناك ضمان لتقديم الخدمات الصحية التى تقدمها الدولة والتأمين الصحى الشامل .
هل سيشعر المواطن بذلك فى مواقع تقديم الخدمة ؟
نعم والمردود الإيجابى زيادة حزمة الخدمات ونوعيته ونأمل أن يكون للتأمين الصحى الجزء الأكبر في هذه الميزانية لتحقيق خدمة أفضل للمواطن المصرى .
*لماذا لم تطالب الهيئة بمساهمات أو تبرعات من المجتمع المدنى لتحسين الخدمة الصحية ؟
نحن نطالب بتبرعات ومشاركة المجتمع المدنى مع التأمين الصحى ولنا فى هذا الأمر وعلى سبيل المثال وليس الحصر التبرعات التى توجه لمرضى السرطان والاطفال المبتسرين بمستشفيات التأمين الصحى مثل مستشفى الطلبة ومستشفى الأسكندارية ومستشفى أطفال مصر السيدة زينب حيث أنشئ فيهم خدمات جديدة مثل الغسيل الكلوى والحضانات وكل ذلك بتبرعات تقدر بحوالى30 مليون جنية .
هل تقبل مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحى المصابين وحالات الطوارئ من غير المنتفعين بنظام التأمين الصحى ؟
نعم وهذه هى سياسة وزارة الصحة وهناك توجيهات من الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة بضرورة أستقبال حالات الحوادث والطوارئ وتقديم كافة الخدمات الطبية للمريض وأنقاذه وعدم تحصيل أى رسوم منه ثم يتم تحديد نظام  تمويل علاجه أما على نفقة الدولة أو من خلال التأمين الصحى أو التأمين الخاص بالجهة الذى يعمل بها ،ويضف دكتور على حجازى مثال على ذلك ماحدث فى فض رابعة وأحداث جامعة الازهر قامتا مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر بالتعامل مع الحالات المصابة الى أن أستقرت وهى مايزيد عن 1000 حالة حتى تاريخهع ولم يكن لهم تأمين صحى وهناك حوالى 356 حالة مصابه  .
هل كانت النقابات العمالية تعترض وضد زيادة الاشتراكات خلال الفترة الماضية ؟
النقابات العمالية التى كانت تمنع زيارة الاشتراكات فى الماضى هى التى تطالب حاليا بزيادة الاشتراك والمساهمات حتى يمكن تقديم الخدمة الكبية للمواطن بجودة عالية مع أزالة كافة العوائق التى تقابل العمال ىوأسرهم وذلك بعد التفاهم والتفاوض على أهمية زيادة الموارد وذلك لرفع كفاءة الخدمات الصحية وأستحداث خدمات جديدة وذلك منذ عام 1964م.
هل هناك خدمات صحية جديدة للمنتفعين ؟
تحت رعاية الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة دائما التأمين الصحى يقدم صحية جديدة حيث تم أفتتاح مستشفى قنا وتشغيل أول مركز لزراعة القوقعة بالتأمين الصحة الصحى  بمستشفى بهتيم  والقرانية والكبد والكلى وحقن العين وزرع نخاع  ومركز الاكتشاف المبكر لأورام الكبد بمستشفى المقطم وتوسعة قسم الاطفال المبتسرين بمستشفى أطفال مصر ، وسوف يتم أفتتاح مستشفى بهتيم الذى يضم حوالى 70 سريرا وقسم للجراحات القلب ليعمل بجانب جراحات قلب مستشفى أطفال مصر وعيادة الشروق بمدينة الشروق وعيادة الأميرية التى تضم مركزا للأصابات وتخدم حوالى 300 ألف مواطن وأول مركز متكامل لعلاج الآورام بمدينة نصر بتكلفة حوالى 150 مليون جنية إلى جانب الانتهاء من تطوير مستشفى النيل بشبرا الخيمة ومسشتفى بنها الذى ظل متوقفا أكثر من عشر سنوات  .
مع بداية عام جديد 2014 هل هناك بشرى للمنتفعين بالـتأمين الصحى ؟
نحاول أدخال خدمات جديدة يحتاجها المرضى وخاصة مرضى القلب .
هل كان هناك تهديد من نقابة الأطباء بتنظيم إضراب عام خلال شهر يناير الحالى بسبب قانون الكادر فماذا عن أطباء التأمين الصحى ؟
فيما يخص الإضراب فهو كان لمدة يومان ، وكان إضراب جزئى فى بعض المستشفات وكانت النسبة الأولى 16 % والثانى 26 % ولم يتوقف العمل ، وأما بخصوص الكادر فأن هيئة التأمين الصحى هيئة إقتصادية مستقلة لها تمولها الذاتى والقرار الذى صدر لم يشمل العاملين بالتأمين الصحى وبالتالى وقعنا فى مشكلة أن الدولة ستمول الكادر الخاص بالعاملين الخاضعين للقانون 47 وبالتالى تم استبعاد العاملني بالتأمين الصحى  ولكن هناك أتصالات مع وزارة الصحة ومجلس الوزراء ووزارة المالية  لعلاج هذه المشكلة باعتبارهم جزء من المنظومة الصحية فهم يقدمون الخدمات لحوالى 58 % من الشعب المصرى حيث أن العاملين بالتأمين الصحىأنتداب و هم من أبناء الوزارة وهناك بشرى طيبة للعاملين بالتأمين الصحى سوف تعلن فى حينها .
ماذا عن التدريب ألآطباء والتمريض والتنمية البشرية ؟
لا شك أن هناك اهتمام بالتدريب والتنمية البشرية الذى يعتبر بوابة التواكب مع كل ماهو جديد والذى يشمل كل أفراد الفريق الطبى من خلال التواصل مع الآخرين والاستفادة من خبراتهم والمشاركة وتنظيم المؤتمرات وورش العمل لتأهيلهم لذلك لزيادة كفائتهم لتقديم خدمة طبية متميزة , والتمريض عصب العملية الطبية ونعمل دائما للنهوض بهم والارتقاء لمستواهم العلمى والعملى .
هناك شكاوى دائمة من سوء المعاملة داخل مستشفيات التأمين الصحى ؟
صحيح لكن التعامل بأساليب غير أنسانية أحدى معاناة منظومة الخدمات فى مصر بصفة عامة وتعمل الهيئة جاهدة على تحسينها من خلال أليات غير تقليدية ونعمل على المتابعة المستمرة لتحسين مستوى الخدمة وحسن معاملة الجمهور والمرضى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *