فى لقاء بمكتبة القاهرة بمنطقة الفلل ببنها أقامت حركة “تمرد بنها” ندوة للتعريف بالدستور تحدث فيها كل من الأستاذ محمد عبدالعزيز عضو لجنة الخمسين وعضو المكتب السياسى لتمرد ، والأستاذة مى وهبه عضو لجنة الخمسين وعضو المكتب السياسى لتمرد ، والدكتور نجيب أبادير عضو الهيئة العليا لحزب الأحرار المصريين وعضو لجنة الخمسين احتياطى ، والدكتور عصام حنفى أستاذ ورئيس قسم القانون التجارى ، والأستاذة جيهان فؤاد شاهين رئيس المجلس القومى للمرأة بالقليوبية ، والأستاذ سامى أحمد مسئول إدارة المشاركة السياسية بالمجلس القومى لشئون الإعاقة .
وعلى هامش الندوة أجري فريق “احوال مصر” هذا الحوار مع الأستاذ محمد عبدالعزيز عضو لجنة الخمسين وعضو المكتب السياسى لتمرد :
س : بحكم تخصصى فى التاريخ أبدأ معك بسؤال يخص الجانب التاريخى وهو تاريخ مصر الدستورى طويل وجذوره متأصلة منذ إعلانات محمد على وحفيده إسماعيل مرورا بوثيقة 1878م ، ثم دستور 1882م ثم دستور 1923م ثم دستور 1930م ثم الإعلان الدستورى لثورة يوليو 1952م ، ثم مشروع دستور 1954 ، ثم دستور 1956م ، ثم دستور 1958م ، ثم دستور 1964م ، ثم دستور 1971م ، ثم تعديلات دستور 71 فى العام 2007م ، ثم الإعلان الدستورى فى فبراير 2011م ، ثم الإعلان الدستورى مارس 2013م ، ثم دستور 2012م ….. مرحلة طويلة من الحياة الدستورية سبقت هذا الدستور الذى نحن بصدد الحديث عنه “دستور 2013م” …. ما موقعه بالنسبة لهذه الدساتير ؟
ج : الوثيقة الدستورية 2013م استفادت من تاريخ مصر الدستورية ، وستضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة دستوريا لا سيما وأنها تأتى بعد أسوأ دستور عرفته مصر عام 2012م .
س : هل النص الدستورى سيحسم عملية الهيمنة على الدولة من قبل مؤسسة واحدة ويتيح الفرصة للحريات بحق ؟
ج : النص الدستورى يحافظ على الحريات ، ملزم لكل مؤسسات الدولة ، ولن يكون هناك فرعونا جديدا .
س : هل ستدعمون السيسى حال ترشحه ؟
ج : موقف تمرد واضح سندعم السيسى حال ترشحه للرئاسة .
س : لماذا تدعون لتقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية رغم مخالفة ذلك لخريطة المستقبل ؟
ج : مصر بحاجة ماسة لرئيس يدبر أمورها ويتخذ إجراءات حاسمة .
س : هل أنت على قناعة بأن هذا الدستور يدعم البحث العلمى ؟
ج : نعم نسبة الإنفاق على البحث العلمى 1% فى هذا الدستور وسترتفع الدولة بهذه النسبة تدريجيا لتصل للمعدلات العالمية .
س : ما هى توقعاتك لنسبة المشاركة فى الاستفتاء ؟
ج : لن أحدد نسبة ولكن ستكون مفاجاة تلبى طموحات الشعب الذى خرج فى ثورتى 25يناير ، 30 يونية .