أخبار عاجلة

” الأمن والخبز والمواصلات ” أحلام أهالي وادي كركر بأسوان

يشكو أهالي مشروع وادي كركر بأسوان من عدم تشغيل المناطق الخدمية بالمشروع على الرغم من تسليمه للمستحقين منذ أكثر من عام لذلك أضطر الأهالي إلى ترك منازلهم الجديدة ، وكان المشروع تم إنشاءه لتسكنه الأشباح .

يقول علي عبدالظاهر أحد أهالي وادي كركر أن الأهالي يعانون من عدم تشغيل المخبز الرئيسي للمشروع حتى الآن ويأتي رغيف الخبز من مدينة أسوان ، علاوة علي عدم تعيين عدد 27 مؤذن وعامل مؤقت بمساجد قري وادي كركر رغم عملهم في هذه المساجد منذ حوالي 3 سنوات وهى الواقعة الأولى التي نسمع فيها عن وجود مؤقتين يعملون في مساجد الأوقاف .

وطالب أيضا حافز المناطق النائية بنسبة 100% للعاملين في الأجهزة الحكومية في وادي كركر وفقا لقرار محافظ أسوان لأن هذا الحافز لا يصرفه سوى العاملين في الوحدة المحلية والتربية والتعليم بينما لا تصرفه باقي الجهات الحكومية .

موضحاً أن اللواء مصطفي يسري ” محافظ أسوان ” لم يقم بزيارة مشروع وادي كركر الذين يعانون من مشاكل كثيرة ، وكلما نحاول مقابلته يرفض مدير مكتبه تحديد موعد لنا بذلك لأسباب لا نعرفها .

يقول خليل محجوب أحد أبناء النوبة المقيمين في وادي كركر وعضو مجلس محلي المحافظة سابقا أن قرى وادي كركر تعاني أيضا من عدم توافر الأمن لدرجة أن نقطة الشرطة الوحيدة بها مغلقة ، كما أنه لا يوجد طبيب بوحدة طب الأسرة على الرغم من أن المنطقة جديدة وتكثر فيها الحشرات والثعابين السامة ، علاوة على أن مكتب البريد أيضا مغلق ويضطر أصحاب المعاشات إلى الإنتقال إلى مركز نصر النوبة لصرف معاشهم الشهري هناك .

موضحاً أن أكبر مشكلة تعاني منها قرى وادي كركر هى نقص المواصلات لدرجة أن الطلبة يغيبون عن مدارسهم في بعض الأيام بسبب عدم وجود مواصلات حيث تبتعد كركر نحو 20 كم جنوب مدينة أسوان ، وذلك علي الرغم من محافظ أسوان كان قد وافق في وقت سابق علي ترخيص 21 سيارة جديدة لتعمل في خط سير وادي كركر علي الرغم من أن التراخيص موقوفة ، وذلك رحمة منه بأهالي القري النوبية الجديدة ولكن للأسف الشديد يرفض أصحاب هذه السيارات الجديدة أن يعملوا في وادي كركر بعد أن حصلوا على التراخيص الجديدة .

ويطالب بإحالة ملف تراخيص السيارات الجديدة في وادي كركر إلى التحقيق في النيابة العامة لأن بعض أبناء النوبة الذين حصلوا علي هذه التراخيص قاموا ببيعها إلى أشخاص آخرين غير مقيمين في وادي كركر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *