السكة الحديد فى خبر كان ” والمسئولين ودن من طين وودن من عجين “بالمنوفية

بعيدا عن الكوارث التى نشاهدها ونسمع عنها بسبب حوادث القطارات المتكررة التى تجلب الينا الحزن على الضحايا الذين يسقطون موتا او مصابين بالمئات ولا نعلم من السبب فيها غير عامل المزلقان او عامل البرج الذين دائما يكونوا كبش فداء لاى تقصير او فساد مسئول 
هذه كارثة اخرى من كوارث القطارات ولكن بداخل القطار نفسه ، يوميا يتعرض ركاب القطار المتجهة من محطة شبين الكوم الى القاهرة او الى القناطر حسب انتهاء الرحلة ، يتعرضون لاعمال البلطجة والتخريب واتلاف معدات القطارات من قبل اشخاص لا يعرفون مدى عقوبة المسئولية التى ستقع على عاتقهم هذا فى حالة تطبيق القانون !!! 
حيث يقوم بعد المخربين ولا نستطيع ان نسميهم غير ذلك سواء كانوا اشخاص عاديين او طلبة مدارس انهم يقومون بسحب فرامل عربة القطار واحيانا بقطع الخرطوم الخاص بالفرامل وفى اكثر الاوقات يقومون بتكسير لمبات الانارة بداخل القطار على رؤوس الركاب جميعا وذلك اوقات الشغب التى تحدث بينهم 
يقول لنا أحمد على – احد الركاب – انه لا يوجد قوة بداخل القطار ويتوقف القطار كثيرا بسبب الشغب والاعمال التخريبية مما يؤخرنا عن اعمالنا واصحاب المصانع او الشركات لا يأخذون بالاعذار فماذا نفعل !! لابد من اتخاذ الاجراءات اللازمة والرادعة لكل من تسول له نفسه لاحداث تلفيات فى القطار او اعمال شغب وتعريض الركاب للخطر ويقول مصطفى غمارى – احد الركاب – لقد تم اخذ اسماء بعد الذين يقومون بالشغب او بالتخريب وتم القبض عليهم ولكننا فوجئنا انهم يخرجون فى نفس اليوم او اليوم الذى يليه بدون اى عقاب !!!! وهذا يؤدى الى تشجيعه لفعل هذا الجرم مرة اخرى وتشجيع امثالهم ايضا لان القانون لا يطبق 
ويتساءل غمارى : اين القانون الذى يحمى المواطنين ، اين المسئولين الذين يقولون كل يوم على شاشات التلفاز انهم يوهبون حياتهم لخدمة المواطنين ؟ 
وبسؤال ملاحظ البرج قال : اننا ننال اكبر قسط من السباب واللعن يوميا من قبل الركاب بسبب توقف القطارات وليس لنا اى ذنب المشكلة هى عدم وجود قوة شرطة السكة الحديد بداخل القطار ، وحتى اذا كانت موجودة لا تقوم بواجبها فى تامين القطار والركاب وتحدث يوميا اعمال تخريبية فى القطارات ويتوقف بالساعات وفى النهاية ياتى الراكب الى عامل المزلقان او البرج ويقوم بتعنيفه وبسؤال محمد على سائق قطار قال : اننا نتعرض يوميا لاعمال البلطجة ولا يوجد قوة لتاميننا وشكونا كثيرا ولكن لا احد يفعل شيئا ، ان وجود قوة شرطة السكة الحديد بداخل القطار ضرورية جدا لانها تحد من كمية الاعمال التخريبية والبلطجة التى تحدث فى القطارات يوميا وبالاخص على خط منوف – القاهرة لانه يعتبر اسواء خط سكة حديد بسبب اعمال البلطجةوقال مصطفى متولى كمسرى بالقطار : ان خط منوف – القاهرة لا يوجد مثيل له بالنسبة للبلطجة وكثرة المشاكل به ونحن نتعرض يوميا للكثير من المشاجرات ولا نستطيع تحصيل التذاكر بالقطار حيث ان 90% من ركاب القطار لا يدفعون رسوم الركوب بسبب تضررهم من توقف القطارات وتاخرهم عن اعمالهم ونحن لا نستطيع التعامل معهم او اجبار احد على دفع ثمن التذكرة لانه عندما نتكلم مع احد اسهل شيئ لديه هو التشاجر معنا ونحن بدون تامين من اى قوة بداخل القطار 
وبسؤال محمد ابو الحسن بنقطة شرطة الحلواصى قال : اننا يوميا نتلقى بلاغات من الركاب ونقوم على الفور بالتحرك الى محطة القطار ونساعد فى حل مشاكل الركاب الا اننا يقابلنا بعض الاهانات من قبل الركاب حيث انهم يعنفوننا وكأننا السبب وراء تعطل القطار واضاف ابو الحسن : ناشدنا كثيرا شرطة السكة الحديد على ضرورة التواجد الامنى بداخل القطار حيث ان مهمتنا تامينه من الخارج فقط من اى اعمال تخريبية .
وبسؤال العميد بليغ ادريس مأمور مركز شرطة اشمون قال : ان مهمة تامين القطار من الداخل ليست من اختصاص قسم الشرطة ولكن من اختصاص شرطة السكة الحديد وبالنسبة لنا لدينا خفير على كل محطة ليراقب اى اعمال تخريبية من الخارج وليس له علاقة بداخل القطار ويجب على كل الركاب ان تعلم ذلك لان رجال قسم الشرطة يعاملون اسواء معاملة من الركاب وليس لهم ذنب فى اى شيئ يحدث